يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت الحكومة اليمنية، الأربعاء الدعوة إلى انتهاج “مقاربة أممية ودولية واقعية” في التعامل مع تصعيد الحوثيين وتهديدهم للأمن والسلم في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك، في تصريح لوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقائه سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال بن مبارك، “إن ما تقوم به المليشيا الحوثية من عدوان وتعنت في رفض دعوات السلام ستكون له كلفة باهظة عليها”، وفقا للوكالة الرسمية.
وأكد، أن “الحكومة اليمنية أنها ماضية في تنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بشأن تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”.
وأشار بن مبارك، الى أن مجلس القيادة الرئاسي يؤمن بالسلام وبأهمية تحقيقه، الا ان عدم وجود شريك حقيقي في عملية السلام اجهض كافة الجهود التي بذلت لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته.
من جانبه أشار السفير الفرنسي، الى وقوف بلاده مع الشرعية في اليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة واحلال السلام، مؤكداً دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
والشهر الماضي، أعلن مجلس الدفاع الوطني في اليمن، تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”، وتوعد باتخاذ “إجراءات صارمة تجاه الكيانات أو الأفراد الذين يقدمون لها الدعم والمساعدة”.
والمجلس هو أعلى سلطة دفاعية وأمنية في اليمن، ويرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
كان الحوثيون قد استهدفوا، قبل أيام، ميناء قنا النفطي في شبوة بطائرة مسيرة، وهو ثالث استهداف للمنشآت النفطية، كما استهدف الحوثيون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ميناء النشيمة في المحافظة ذاتها، وميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
يأتي ذلك في ظل استمرار جهود المبعوثين الأممي والأمريكي في إقناع أطراف الصراع بقبول تجديد وتوسيع الهدنة الإنسانية التي انتهت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
