أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“أطباء بلا حدود” تدعو لحماية المدنيين في مأرب جراء تصاعد هجمات الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولة، الخميس، إلى حماية السكان المدنيين من التصعيد العسكري في محافظة مأرب، وذلك عقب هجوم شنه الحوثيون استهدف احياء سكنية ومخيم للنازحين راح ضحيته قتلى وجرحى مدنيين بينهم أطفال ونساء.

وقالت المنظمة في بيان “واجَهَ الناس أوضاعا صعبة في أعقاب التفجيرات العديدة في مأرب مساء يوم 7 نوفمبر / تشرين الثاني ، والتي أسفرت عن العديد من الضحايا والوفيات، بما في ذلك النساء والأطفال إلى جانب تدمير بعض البنى التحتية للنازحين”.

وأضاف بيان المنظمة، أن “فرق منظمة أطباء بلا حدود لمست عواقب الوضع الصعب بمأرب حيث كان على مقربة من مكاتبنا ومنشآتنا الطبية”.

وتابع البيان” في الآونة الأخيرة، تصاعدت معارك متفرقة وأعمال عنف تؤثر على السُكان في مأرب”.

وجدت المنظمة الدولية، دعوتها للأطراف المتحاربة إلى تجنب أي أعمال عسكرية حول الأحياء المدنية وبالقرب منها”.

وتحاشت المنظمة ذكر اسم الحوثيين، الذين يقفون واراء الهجمات الأخيرة ضد المدنيين والنازحين في مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة القوات الموالية للحكومة اليمنية.

والأربعاء، أعلنت القوات الحكومية اليمنية، عن إسقاط طائرة مسيرة “مفخخة” للحوثيين غربي مدينة مأرب، بالقرب من أحد مخيمات النزوح بالمدينة.

والإثنين، قتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 8 آخرين على الأقل، بانفجار مخزن للأسلحة تابع للجيش اليمني في مدينة مأرب شرقي اليمن، إثر هجوم للحوثيين وراء انفجاره.

والجمعة، اتهم تقرير للأمم المتحدة، جماعة الحوثي، بارتكاب جرائم حرب في اليمن منذ انتهاء الهدنة الإنسانية في الثاني من شهر أكتوبر الماضي.

ومنذ الثاني من أبريل الماضي وحتى الثاني من أكتوبر، سمحت الهدنة التي تم تمديدها مرتين، بوقف القتال واتخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ورفض الحوثيون تمديد الهدنة الأممية، قبل أن يتم الاتفاق على تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، وأطلقوا سلسلة تهديدات قبل وبعد انتهاء الهدنة باستهداف منشآت النفط والتصعيد العسكري الشامل

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط مئات الآلاف من اليمنيين مدنيين وعسكريين خلال ثمان سنوات. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى