ولد الشيخ: محادثات السلام تتطلب تنازلات صعبة من الأطراف اليمنية
رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الاثنين ببدء هدنة مبدئية في الصراع الدائر في اليمن منذ عام. يمن مونيتور-متابعة خاصة
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الاثنين إن محادثات السلام التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري، ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف .
ورحب ولد الشيخ ببدء هدنة مبدئية في الصراع الدائر في اليمن منذ عام.
وقال ولد الشيخ أحمد في بيان في أعقاب سريان وقف العمليات القتالية الذي تدعمه الأمم المتحدة: “حان الآن وقت التراجع عن حافة الهاوية”.
وأضاف المبعوث الأممي أن شروط الهدنة تتضمن التزامات بوصول مساعدات الإغاثة، دون أي عائق لكل اليمنيين، حيث تقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم، كما أن ملايين الأشخاص يفتقدون الرعاية الصحية أو المياه النظيفة.
وقال إن “التقدم الذي أُحرز، يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء بلد عاني كثيرا جدا من العنف لفترة طويلة جدا. وأي نتيجة إيجابية ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف، وشجاعة وتصميم على التوصل لاتفاق”.
وكشف ولد الشيخ أحمد عن وجود لجنة لوقف التصعيد والتنسيق للممثلين العسكريين للطرفين، ستعمل على جعل الهدنة تتماسك.
ويأتي وقف القتال قبل محادثات سلام، من المقرر أن تبدأ في الكويت في 18 ابريل نيسان، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد المسؤول الأممي أن محادثات الكويت ستركز على 5 مجالات رئيسية هي انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة، ووضع ترتيبات أمنية مؤقتة، وإصلاح مؤسسات الدولة، واستئناف الحوار السياسي الشامل، وتشكيل لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.