ستتجه أنظار الناس إلى الكويت واليمن، هناك حيث وفود الحكومة وجماعة الحوثي وصالح وهنا حيث ميدان المعركة والمدن التي تتلقى منذ عام حروباً عبثية يشنها الحوثي وحلفاؤه.
ستتجه أنظار الناس إلى الكويت واليمن، هناك حيث وفود الحكومة وجماعة الحوثي وصالح وهنا حيث ميدان المعركة والمدن التي تتلقى منذ عام حروباً عبثية يشنها الحوثي وحلفاؤه.
حسنا السلام مطلب وطني وإنساني، لكن عن أي سلام يتحدثون في ظل السلاح الذي تملكه العصابات الحوثية وتقتل به اليمنيين.
لا معنى لأي جلسات حوار مالم يتم الاعتراف الصريح والالتزام المصحوب بضمانات لتنفيذه (والا لمه عد لصينا يا مسجد ذمار)؛ من الصعب أن نرى جماعة الحوثي تسلم سلاحها بالحوار، ومن المستحيل أن نرى سلماً في وجود السلاح بيد جماعة عقدية تعتمد على الخرافة ونظرية الاصطفاء والإيمان بأن الحكم دين والقتال في سبيله جهاد.
جماعة الحوثي ستسلم السلاح وستنزاح عن اليمن، لكن ليس بالحوار وبالسلم وإنما بالمقاومة الشاملة، هذا خيارها ومصيرها لأن الله لا يصلح عمل المفسدين.
في 2014 قبل الحوثي وادخل كعضو مدلل في الحوار الوطني..
دخل مع سلاحه ليمارس الغرور والبلطجة، ويفرض السلم على طريقته حيث اجتاح المدن وخطف الجيش ووجه البندقية لرأس الوطن ثم استبدل وثيقة الحوار بوثيقة اخرى كتبها بأسنة الرماح وسماها (وثيقة السلم والشراكة) التي فرضت على الشعب بالقوة والإرهاب وبوجود المبعوث الاممي وتوقيعه حيث اثبت المجتمع الدولي أنه لا يحترم سوى قانون الأمر الواقع.
ومن ثم وجب على معسكر الشرعية أن يحدد هدفه بوضوح وأن يرفع وردة السلام وقبلها كتائب التحرير، فهي اللغة الوحيدة التي يفهمونها، وهي أي طريق التحرير، هي الوحيدة لاستعادة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار لليمن ودول الجوار والعالم العربي عموماً.