القبض على المتهم بابتزاز الناشطة “سارة علوان” بعد محاولتها الانتحار

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تمكنت الأجهزة الأمنية بشرطة محافظة تعز، قبل قليل، من ضبط المشتبه به في قضية ابتزاز الناشطة المجتمعية، “سارة علوان” بعد محاولتها الانتحار ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال مركز الإعلام الأمني لشرطة تعز في بيان، إن “المعلومات الأولية تفيد بإقدام الناشطة سارة علوان على الانتحار عبر إطلاق النار على صدرها من سلاح نوع “مسدس” في استراحة فندق تاج شمسان، لتتمكن الأجهزة الأمنية بقسم شرطة عصيفرة من ضبط المشتبه به في قضية ابتزازها بناء على الأوليات المتوفرة لدى الجهات المختصة”.

ونقل البيان عن مصدر أمني قوله، “إن القضية كانت منظورة في إدارة البحث الجنائي من تاريخ 12 مايو 2022، بتعرض المذكورة “سارة علوان” لابتزاز من قبل أرقام مجهولة محلية وأخرى دولية بدءا من تاريخ 5 فبراير 2022م، وقد باشر المختصون إجراءات التحري والمتابعة وجمع الأدلة حتى تم التمكن من تحديد هوية المبتز”.

وأوضح المصدر “أنه عقب تحديد هوية المبتز، طلب والد “سارة” إيقاف الإجراءات في تاريخ 29 أغسطس 2022، بمبرر وجود مساعي صلح باعتبار أن “المبتز” من جيران منزل أسرة الضحية.

وبحسب مصادر طبية فإن حالة الناشطة “سارة علوان” مستقرة وهي تخضع للرقابة والرعاية الطبية في إحدى مستشفيات المدينة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية إجراءاتها لاستكمال ملف القضية وإحالتها إلى جهة الإختصاص .

على مدى 8 أشهر، تجرعت سارة علوان عذاب الابتزاز، وبعد وقت قصير من نشرها هوية مبتزيها على فيسبوك، حاولت الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسها.

وكانت سارة قد كتبت منشور على حسابها بموقع التواصل قبل الانتحار بساعات، طالبت فيه، بأخذ حقها من المبتزين الين اكتفت بذكر أسمائهم الأولى (أمجد وأمل)”.

وأثارت الحادثة، غضب المجتمع اليمني والحقوقي وتحولت إلى قضية رأي، وتفاعل المئات على منصات التواصل مع الحادثة، الذين طالبوا الأجهزة الأمنية بضرورة القبض على الشخص الذي قام بابتزاز الفتاة، وكل من تعاون معه في إلحاق الضرر بالأخرين، وإنزال أشد العقوبات القانونية بحقهم ليكونوا عظة وعبرة للآخرين.