أكثر من 30 منظمة تطالب بترسيخ أسس المساءلة القانونية والإفراج عن الصحفيين المختطفين باليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 32 منظمة حقوقية يمنية وإقليمية، الأربعاء، المجتمع الدولي، بترسيخ أسس المساءلة القانونية، والإفراج عن الصحفيين المختطفين دلى أطراف الصراع باليمن،
وشددت نحو 32 منظمة في بيان مشترك لها، بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب، بضرورة تكثيف جهوده لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن وعدم إفلاتهم من العقاب.
ونوهت إلى ضرورة، ضمان تمكين الصحفيين من ممارسة عملهم بكل حرية بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يحييه العالم في مثل هذا اليوم من كل عام.
وقال البيان، إن “استمرار إفلات المجرمين من العقاب خلال السبعة الأعوام الماضية في اليمن أفضى إلى ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية تجاه الصحافة والصحفيين مما صعد من حدة الممارسات غير القانونية ضد الصحفيين وايداعهم السجون واصدر أحكام إعدام بحق أربعة منهم”.
وقالت المنظمات في بيانها، إنها وثقت منذ العام 2015 وحتى 2022 أكثر من 2000 انتهاك، من بينها مقتل 52 صحفي وعامل في مجال الإعلام، بعضهم قتل بطرق بشعة لم تشهدها اليمن من قبل ونحو 475 حالة اعتقال مارستها أطراف الصراع، فضلاً عن تسريح أكثر من 1000 صحفي وعامل في مجال الاعلام.
كما تم إخفاءهم عدد من الصحفيين قسريا وآخرون تم تعذيبهم حتى الموت، بل وصل الحال بأن يتم اعتقال صحفيين من منازلهم أو أماكن عملهم ومقايضتهم باسري حرب.
وحث البيان، المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى القيام بدورها في الدفاع عن الصحفيين حتى ينالوا حقوقهم كاملة التي ضمنها الدستور اليمني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وحملت المنظمات الجهات التي تمارس الانتهاكات ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام كامل المسئولية عن تلك الجرائم التي ترتكب ونؤكد أنها جرائم لا تسقط بالتقادم.
وطالبت المنظمات الحقوقية والإقليمية، بإسقاط أحكام الإعدام التي أصدرها الحوثيون بحق أربعة صحفيين وهم: “عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد، وتوفيق المنصوري”.
كما طالبت المنظمات في ختام بيانها، بـ”ضغط دولي فاعل” على جميع أطراف الصراع في اليمن للتوقف عن قمع الحريات الصحفية والزج بهم في الصراعات السياسية، وشددت على ضرورة إطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين كخطوة ملحة وضرورية.
في يومهم الدولي لإنهاء لإفلات من العقاب.. صحفيو اليمن يواجهون أبشع الجرائم دون أي مساءلة