خمس دول عربية بينها اليمن ماتزال ضمن أكثر الأماكن خطورة للصحفيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مركز الخليج لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضين لانتهاكات جسيمة لحقوقهم المدنية والإنسانية، بما في ذلك القتل من قبل الحكومات أو الجماعات المسلحة، عادة مع الإفلات التام من العقاب.
وأفاد: لا تزال دول مثل سوريا والعراق وليبيا وفلسطين واليمن تصنف ضمن أكثر الأماكن خطورة للصحفيين.
وأضاف: بمناسبة الذكرى العاشرة لخطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى زيادة حماية الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمساءلة عن الجرائم المرتكبة ضدهم
وقال إنه في إطار “التحقيق في الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في الدول العربية، مع توفير الحماية”، أجرى استبياناً حول احتياجات حماية الصحفيين والوعي بآليات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يدل على أن هناك حاجة ماسة إلى دعمنا. من بين 55 صحفياً شملهم الاستبيان من 10 دول على الأقل، يشعر 82٪ من الصحفيين بمستوى “مرتفع” أو “مرتفع جداً” من المخاطر في عملهم.
وأكد المركز أنه في كل عام، تقريراً بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب وينظم فعالية لرفع الوعي في محاولة للمساعدة في تسليط الضوء على الصحفيين الذين قُتلوا في العام المنصرم.
وأوضح أن تقريره الجديد يتضمن حالات جديدة لصحفيين قُتلوا مع إفلات الجناة من العقاب في إيران واليمن وفلسطين.
وبين أنه في اليمن، لقي عدد من الصحفيين مصرعهم جراء انفجار عبوات ناسفة تم تفخيخ سياراتهم بها. في 15 يونيو/حزيران 2022، لقي الصحفي صابر نعمان الحيدري، مراسل قناة (أن أج كي) اليابانية، 42 عاماً، مصرعه في مدينة المنصورة بمحافظة عدن إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته.
وفي مساء يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 قُتلت الصحفية رشا عبد الله الحرازي، والتي كانت تبلغ من العمر 27 عاماً وكانت حاملاً في شهرها التاسع، حيث انفجرت السيارة التي كان يقودها زوجها أثناء توجهها إلى المستشفى للولادة عقب تفخيخ السيارة التي كان يقودها زوجها بعبوة ناسفة.