“الرئاسي اليمني” يطالب بضغط أممي على الحوثيين للكشف عن مصير السياسي محمد قحطان
يمن مونتيور/ قسم الأخبار
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأمم المتحدة، بالضغط على الحوثيين للتعاطي الجاد مع ملف تبادل الأسرى والكشف عن مصير السياسي “محمد قحطان” وإطلاق سراحه الفوري.
جاء ذلك، خلال لقاءه بعثة الصليب الأحمر لمناقشة جهود الحكومية اليمينة من أجل التقدم في ملف الافراج عن جميع المحتجزين، والضغوط المطلوبة لدفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع هذا الملف الإنساني.
شدد رئيس المجلس الرئاسي خلال اللقاء، على ضرورة الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان وإطلاق سراحه الفوري مع رفاقه المشمولين بقرار مجلس الامن الدولي.
ويقبع السياسي “ٌقحطان” في سجون الحوثيين منذُ ست سنوات، ولم يسمح لأهله بزيارته أو الاتصال به وترفض الافصاح عن حالته ووضعه.
ومحمد قحطان هو سياسي بارز في البلاد، وسبق أن كان ناطقاً باسم اللقاء المشترك (ائتلاف أحزاب المعارضة ضد صالح) خلال (2003 – 2011) وكان له دور أكبر في تأسيسه، وأختطف الحوثيون “محمد قحطان” في 4 أبريل/نيسان 2015، وكان الحوثيين قد اعتقلوا قحطان في محافظة إب في 24 فبراير/شباط في نفس العام عندما كان في طريقه للقاء الرئيس اليمني في عدن، وأعادوه إلى منزله في صنعاء وفرضوا عليه إقامة جبرية.
منتصف الشهر الجاري، أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، التوصل مع الوفد السعودي، لاتفاق بشأن القائمة الأخيرة من ملف تبادل الأسرى بين الأطراف المتصارعة في اليمن.
وجاء إعلان الحوثيين، عقب إعلان التحالف أن وفدين من التحالف وجماعة الحوثي تبادلا زيارة الأسرى لدى الطرفين “ضمن جهود تمديد الهدنة” التي فشلت جهود تمديدها.
وكان الحوثيون قد أعلنوا أواخر آذار/ مارس من العام الحالي، أنه تم التوافق في 21 من الشهر ذاته، وبرعاية الأمم المتحدة، على صفقة تبادل أسرى تشمل 1400 أسير من مسلحي الجماعة، مقابل 823 من الطرف الآخر (الحكومة اليمنية) بينهم 16 أسيرا سعوديا، و3 سودانيين”.