يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة إنترسوس إن نصف المرافق الصحية في اليمن مازال قيد التشغيل فقط، ولا يقدم سوى 20٪ منها خدمات صحة الأم والطفل، حيث تموت امرأة أثناء الولادة كل ساعتين.
وأفادت المنظمة أنه بفضل دعم الاتحاد الأوروبي، تقدم خدمات طوارئ متكاملة للصحة والتغذية والحماية المتضررين من النزاع والنازحين في حجة (مديريتي عبس وكعيدنه) وعدن (مديريتي البريقة ودار سعد) ولحج (مخيم الرباط للنازحين في مديرية توبان).
وأضافت أن الهدف من المشروع هو مساعدة أكثر من 65000 شخص.
وأوضحت أنها تقدم في حجة خدمات صحية وغذائية متكاملة في حالات الطوارئ من خلال عيادتين متنقلتين ودعم أربعة مرافق صحية توفر الأدوية والمعدات الطبية والمخبرية، حيث ندفع للموظفين المتخصصين، بينما تكرس شبكة من المتطوعين جهودهم لنشر الوعي لدى المجتمع.
ومن الناحية الصحية. نحن أيضا ندير ثلاث سيارات إسعاف مع أجهزة الإنعاش للتدخل في أصعب الحالات، وندعم مستشفيين محليين نوفر لهما أيضًا الأدوية والمعدات الطبية والمختبرية.
وقالت: في عدن ولحج، قمنا بتنشيط ثلاث عيادات متنقلة ويتعاون المتطوعون معنا لزيادة وعي المجتمع. ترتبط العيادات المتنقلة بسيارتين إسعاف مع أجهزة الإنعاش والتي تضمن نقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات المرجعية في نفس المناطق. نحن ندير مركزًا مجتمعيًا في دار سعد وخبراء الحماية لدينا، من خلال فريق شبه متنقل، يزورون بانتظام موقع الرباط للنازحين داخليًا.
ويقدم المتطوعون المساعدة من خلال دعم موظفي الحماية في الفحص / تحديد الهوية، والإحالة إلى المتخصصين، ومشاركة المجتمع والتوعية بالخدمات المتاحة.
