اليمن والسعودية تؤكدان على تصنيف الحوثيين “جماعة إرهابية عالمية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شدد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك خلال محادثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة العمل المشترك في المحافل الدولية لمجابهة أعمال جماعة الحوثي والعمل على تصنيفها “جماعة إرهابية عالمية”.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن الجانبان بحثا خلال اتصال هاتفي، تداعيات الهجمات الحوثية الأخيرة وما تشكله من “تهديد خطير” على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة، وانعكاساتهما على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد وزير الخارجية السعودي على موقف بلاده الراسخ مع كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الأمير فيصل بن فرحان شدد أيضا على دعم الرياض لتمديد الهدنة الأممية ووقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية
من جانبه، أشار بن مبارك إلى أهمية توحيد الجهود والعمل المشترك في المحافل الدولية لمجابهة أعمال جماعة الحوثي وما وصفه بتهديدها للأمن والسلم في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية اليمني، على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه تلك التصرفات والعمل على تصنيف الحوثيين “جماعة إرهابية عالمية”.
وجدد بن مبارك، ترحيب الحكومة اليمنية بدعوة مجلس الوزراء السعودي، بتصنيف الحوثية “جماعة إرهابية عالمية” ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.
والجمعة، أعلن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي أن جماعة الحوثي شنّت هجوما بمسيّرتين على ميناء الضبة النفطي في المحافظة. ولاحقا، أكدت لجماعة الحوثي” تنفيذ ما وصفتها بـ”ضربة تحذيرية بسيطة” لمنع سفينة كانت تحاول “نهب” النفط.
فيما كشفت الحكومة اليمنية في اليوم نفسه أن جماعة الحوثي استهدفت ميناء النشيمة في محافظة شبوة بطائرات مسيرة.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية وأممية، مع مطالبات للجماعة بخفض التصعيد والوقف الفوري لمثل هذه الهجمات.
وإثر هجمات الحوثيين الأخيرة، أعلنت الحكومة اليمنية تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية” محذرا من التعامل معها، في أحدث تطور للحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
وتجنبت الحكومة اليمنية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول عام 2014م.