الاحتلال الإسرائيي يقول إنه سيكون مورداً رئيسياً للغاز إلى أوروبا
يمن مونيتور/ الأناضول
قال رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل ستصبح موردا هاما للغاز لأوروبا في المستقبل القريب”.
جاء ذلك خلال لقائه، الإثنين، مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في مكتب لابيد بتل أبيب، بحسب بيان لرئاسة الوزراء الإسرائيلية على موقعها الرسمي.
وعقد لابيد وروته اجتماعًا ثنائيًا، قبل عقد اجتماع موسع بمشاركة طاقمي البلدين، بما في ذلك وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار.
وقال لابيد في مستهل اللقاء: “سنوقع يوم الخميس اتفاقا تاريخا مع لبنان. ستصبح إسرائيل موردًا رئيسيًا للغاز إلى أوروبا في المستقبل القريب”.
والأحد، أعلن الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين أن اتفاق ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان سيتم توقيعه، الخميس، في بلدة رأس الناقورة الحدودية.
وخاض البلدان مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أمريكية حول ترسيم الحدود في منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعًا.
وأشارت تقارير إعلامية عبرية قبل أيام إلى أن إسرائيل تسعى حاليًا للتوصل إلى اتفاق مع مصر يضمن نقل الغاز الإسرائيلي إلى مرافق الإسالة على أراضيها، وبعد ذلك شحنه إلى أوروبا في سفن عبر موانئها.
وأشار لابيد خلال لقائه نظيره الهولندي إلى ضرورة العمل لإيجاد حلول للطاقة الخضراء والمتجددة على المدى المتوسط والطويل.
ووفق البيان: “تحدث الزعيمان عن التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل وأوروبا كمحاولة لمساعدتها في أزمة الطاقة”.
كما ناقش لابيد وروته سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما في ذلك المناخ والذكاء الاصطناعي.
وتطرق اللقاء إلى الملف الإيراني والاحتجاجات في عموم إيران، وأعرب لابيد “عن تقديره للمرأة الإيرانية في كفاحها من أجل الحقوق الأساسية”، بحسب المصدر ذاته.
وفي 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عامًا) بعد 3 أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
والإثنين، وصل رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في زيارة رسمية إلى إسرائيل تستغرق يومين.
وتهدف الزيارة وفق بيان سابق لرئاسة الوزراء الإسرائيلية إلى “مواصلة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات الطاقة وتقنيات المياه والزراعة والأمن الغذائي”.