الإغاثة الإسلامية تدعو لمساعدة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي
دعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي كافة المنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في مجال العمل الإنساني أن تسارع في تقديم مساعداتها المتنوعة للاجئين من أبناء الشعب اليمني في جيبوتي يمن مونيتور/الرياض/متابعات
دعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي كافة المنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في مجال العمل الإنساني أن تسارع في تقديم مساعداتها المتنوعة للاجئين من أبناء الشعب اليمني في جيبوتي، لاسيما وأن هذه الفئة من المتأثرين بالحرب الدائرة في اليمن يعانون في جيبوتي من أوضاع مزرية للغاية من بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين.
وأفاد الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أنه ووفقاً للتقرير الذي تلقاه من مكتبها هناك فإن هؤلاء المتضررين الذين توافدوا إلى ذلك المخيم الذي يقع على بضعة كيلومترات من بلدة (أوبوك) في الطرف الشمالي من خليج تاجورا في جيبوتي يتكبدون كل أنواع المشاق بعد أن عبروا للوصول إليه مسافة (30) كليومتراً عبر مضيق باب المندب ويتلظون أيضاً بأشعة الشمس المحرقة في مخيم صغير لا يتسع مساحته لاستيعاب كل هؤلاء اللاجئين الذين يبلغ عددهم (2.200) لاجئ.
وأضاف التقرير أن الظروف المعيشية الصعبة والمحفوفة بالمخاطر في هذا المخيم دعا البعض منهم للعودة إلى اليمن رغم الأحوال الصعبة هناك.
وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بأنه وطبقاً لهذا التقرير فإن الكثيرين من أبناء وبنات هؤلاء اللاجئين في جيبوتي وفي ظل هذه الصعوبات غادروا مقاعد الدارسة بكل مراحلها فتحطمت تلك الأحلام التي كانت تداعب خيالهم واصطدمت بصخور الواقع الأليم. وجاء في التقرير أن أمراضا عدة مثل الالتهاب بالكبد والملاريا بسبب المياه الملوثة بدأت تفتك بالأطفال في ظل عدم وجود أي نوع من أنواع الخدمات الصحية وأشار الطيب إلى أن أعداد هؤلاء اللاجئين تزداد يوماً بعد يوم وبالتالي تتفاقم حدة المعاناة.