38 منظمة تطالب بتحقيق دولي “عاجل” في وفاة “20 طفلاً” من مصابي اللوكيميا في صنعاء
يمن مونيتور/ خاص:
طالبت 38 منظمة من منظمات المجتمع المدني في اليمن، يوم الأربعاء، بتحقيق دولي عاجل في وفاة نحو 20 طفلاً من مصابي مرض اللوكيميا في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال البيان الذي حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه: نطالب المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وكافة الجهات الدولية ذات الصلة بفتح تحقيق دولي عاجل في اسباب وتداعيات هذه الكارثة وملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها.
وقال البيان إن المنظمات تتابع “بقلق بالغ وشديد واقعة وفاة نحو 20 طفلاً من مصابي مرض اللوكيميا الذين قضوا نتيجة حقنهم بعلاج مهرب ومنتهي الصلاحية في القسم المخصص لعلاجهم بمستشفى الكويت الجامعي في صنعاء، منذ الـ 24 و25 من شهر سبتمبر الفائت”.
وبين المنظمات الموقعة: منظمة هيومن فري للحقوق والتنمية، منظمة شهود لحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود” (فريق إقليم سبأ وشبوه) منظمة كرامة لحقوق الإنسان، المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان، منظمة عين لحقوق الإنسان.
وأضاف البيان: حسب معلومات صحفية، فإن أكثر من 45 طفلاً، تم حقنهم بهذا العلاج في وحدة علاج السرطان، بمستشفى الكويت بصنعاء، وبدأت أعراض الصداع الشديد والتشنج والغيبوبة تظهر على الأطفال الذين تم حقنهم، من يوم الـ 26 من شهر سبتمبر الفائت، ما أدى الى وفاة 20 منهم في أيام متفرقة، وذلك منذ إعطائهم الجرعة حتى يومنا هذا.
ويقول الحوثيون إن عدد من تم حقنهم 29 طفلاً، توفي منهم 10 أطفال فيما بقي أحدهم في العناية المركزة.
وكان الحوثيون حملوا أحد الصيادلة المسؤولية إلا أن نقابة الصيادلة والمهن الطبية أشارت إلى أن جماعة الحوثي تسعى إلى “اصطياد الحلقة الأضعف” في القضية، بهدف صرف الأنظار عن المتسببين الرئيسيين، وهم المسؤولون عن شركات الأدوية التي استجلبت هذا الدواء.
وقال وزير الصحة في الحكومة اليمنية قاسم بحيبح، في تصريح صحفي: “تم توجيه الهيئة العليا للأدوية كجهة اختصاص بمتابعة والتحقيق في حادثة”، وفاة الأطفال المصابين باللوكيميا.