عقب عودته إلى عدن.. العليمي يشير إلى تحسن مرتقب لسعر العملة اليمنية
يمن مونيتور / قسم الأخبار
قال رئيس مجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، إن زيارته الأخيرة إلى السعودية والإمارات من المتوقع أن تثمر قريباً في افتتاح عدد من المشارع الخدمة والحيوية، بالإضافة إلى تحسن سعر العملة الوطنية واستقرار الوضع اقتصادياً في البلاد.
جاء ذلك، في تصريح له عقب عودته إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب) بعد أكثر من شهرين على مغادرته لها، في زيارة عمل وصفت بـ”غير الرسمية” إلى الرياض وأبوظبي، كما شارك في أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأجرى العليمي، خلال الجولة الجديدة مباحثات مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومسؤولين امميين، وسياسيين، ودبلوماسيين، وباحثين، فضلاً عن لقاءات بقيادات ونشطاء من الجاليات اليمنية في الخارج، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتطرقت المحادثات، إلى مستجدات الوضع اليمني، وسبل دعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع الحوثيين وداعميهم على التعاطي الإيجابي مع تلك الجهود.
وأعرب العليمي، عن ارتياحه لنتائج الجولة الرئاسية، بما في ذلك إعادة القضية اليمنية إلى زخمها العالمي، وحشد الدعم الإقليمي والدولي الى جانب مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة وإصلاحاتهما الجارية في مختلف المجالات.
وأشاد العليمي، باستجابة الرياض وأبوظبي للاحتياجات والتدخلات الإنمائية، والخدمية، التي ستثمر قريباً عن افتتاح، وتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية، إضافة إلى التحسن المأمول في سعر صرف العملة الوطنية، والأوضاع الاقتصادية.
وكانت السعودية، والإمارات قد أعلنتا في أبريل الماضي، عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار.
ويتوزع المبلغ الإجمالي بين ملياري دولار مناصفة بين السعودية ودولة الإمارات دعماً للبنك المركزي اليمني، ومليار ثالث ينقسم إلى 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
وفي تغريدات له على حسابه بتويتر، قال العليمي، “عدت إلى عدن الحبيبة، أحمل هموم واحتياجات كل اليمنيين واليمنيات، وأولها الحاجة إلى السلام، والحرية، والأمن، والعيش الكريم، عملا بتعهداتنا المعلنة، رغم كل التحديات التي تواجهنا وإخواني في مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة”.
وأكد العليمي، أنه سيعمل مع “أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بلا كلل من أجل تلبية تلك الاحتياجات، وسنظل على العهد الذي قطعناه لشعبنا في الداخل والخارج حتى تتحقق أهداف شعبنا وتطلعاته في كل مكان”.
واتهم العليمي جماعة الحوثي في احباط استمرار الهدنة وتوسيعها، وصرف المرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة بالقمع والنهب.
وخلال الشهرين الماضيين، عصفت بمجلس القيادة الرئاسي أزمة خلافات وتباينات تسببت في إعاقة عودة رئيس المجلس ومعظم أعضائه إلى مزاولة أعمالهم من العاصمة اليمنية عدن، بعد أحداث محافظة شبوة النفطية ووادي وصحراء حضرموت، والتي أسفرت عن سقوط محافظة عتق مركز محافظة شبوة بيد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شمالة والمدعوم من أبوظبي.