يمن مونيتور/ خاص/
أظهرت إحصائية حديثة نشرتها مؤسسة (خليج عدن للإعلام)، تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين وحرية التعبير في العاصمة المؤقتة “عدن” والمحافظات المجاورة الواقعة تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي، خلال الفترة من السادس من أغسطس/آب إلى 30 سبتمبر/أيلول من العام 2022م.
وقالت الإحصائية إن الانتهاكات بلغت (10) حالات، وتنوعت بين حالة (تعذيب) واحدة، وخمس حالات (اعتقال) بنسبة (50%)، وحالة واحدة (فصل عن العمل)، وحالة(تحريض)، وحالة(مضايقة)، وحالة(اقتحام لمبنى فرع نقابة الصحفيين) بنسبة (10%) لكل منهم.
وبحسب الإحصائية فقد طالت الانتهاكات (7) صحفيين، ومؤسسة صحفية واحدة، فيما تعرض صحفيين اثنين، لأكثر من انتهاك، كما في حالتي الزميلين “أحمد ماهر”، و”مشعل الخبجي”. وفيما لايزال صحفي واحد قيد الاعتقال، لم يرفع أثر الانتهاكات الأخرى عن البقية حتى تاريخ الإحصائية.
وتوزعت الانتهاكات بين العاصمة المؤقتة “عدن” ب (9)، وحالة واحدة في محافظة “أبين”.
وتوثق الاحصائية جملة من الانتهاكات التي تؤكد استمرار العدائية تجاه الصحافة والصحفيين، وزيادة المخاطر المحدقة بحرية الرأي والتعبير في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة.
في أغسطس/آب سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على محافظة شبوة شرقي البلاد، وطرد القوات الحكومية (الجيش والأمن)؛ وكثف المجلس من تضييقه على الصحافيين في مدينة عدن التي سيطر عليها في الشهر ذاته عام 2019م.
