الرئاسي اليمني يشدد على “الضمانات المطلوبة” تلزم الحوثيين الوفاء بتعهداتهم بموجب إعلان الهدنة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، على “الضمانات والضغوط الدولية المطلوبة” لدفع الحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب إعلان الهدنة المنتهية.
جاء ذلك، خلال لقاء رئيس المجلس، رشاد العليمي، المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ، والسفير الأميركي في اليمن ستيفن فاجن، في إطار المشاورات الرامية لإحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.
وناقش اللقاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “الضمانات والضغوط المطلوبة لدفع جماعة الحوثي إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة، واتفاق استوكهولم بشأن فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، وسداد رواتب الموظفين من عوائد موانئ الحديدة”.
وأكد العليمي، على “التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود مبعوثي الأمم المتحدة، والولايات المتحدة”.
وأعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء الماضي، عن بدء مبعوثها الخاص لليمن جولة جديدة إلى المنطقة لدعم المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن تجديد الهدنة.
وأعلن الحوثيون والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس الأربعاء، عن تبادل الزيارات، ضمن جهود تمديد الهدنة التي انتهت مطلع الشهر الجاري، في ظل حالة الهدوء والالتزام ببنودها، رغم التهديدات بالتصعيد التي أطلقتها الجماعة خلال الأيام الماضية.
وانتهت الهدنة الإنسانية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد استمرارها ستة أشهر، بسبب رفض الحوثيين تجدد الهدنة وطالبوا برفع كلي للقيود المفروضة على موانئ الحديدة، ومطار صنعاء الدولي، وتمسكهم بضرورة دفع الحكومة لرواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم ودفع المستحقات المتأخرة منذ سنوات، فضلا عن تقديم الحكومة التزاما مكتوبا باستمرار دفع تلك الرواتب حتى في حال انتهاء الهدنة.
وكانت الأطراف الدولية والإقليمية تعول على الهدنة لإيجاد وقف طويل الأمد للقتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات بحثاً عن حل سياسي للنزاع المدمر المتواصل منذ 2014.