فريق آثار ينقل مومياء يمنيّة عثر عليها مواطنون إلى مركز المومياوات بالمحويت
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الهيئة العامة للأثار والمتاحف اليمنية، الثلاثاء، عن نزول فريق ميداني من الاخصائيين والفنيين بالهيئة إلى مديرية كوكبان بمحافظة المحويت غربي العاصمة صنعاء لمعاينة المومياء اليمنية التي عثر عليها مواطنون بالمنطقة.
وأوضحت هيئة الآثار اليمنية، في بيان لها، “أن الفريق الميداني، باشر العمل مع مندوبي جهازي الأمن والمخابرات (يخضعان لسيطرة الحوثيين) لنقل المومياء اليمنية التي بحوزة أحد المواطنين في بيت شويط مديرية كوكبان”.
وأشارت الهيئة إلى أن “الفريق قام بنقل وحفظ المومياء, التي عثر عليها وهي عبارة عن مومياء واحده إلى جانب خمس جماجم آدمية وبعض الجلود والعظام، إلى المركز الوطني للمومياوات في مديرية الطويلة بمحافظة المحويت”.
وهناك وفق الهيئة، أجريت لهذه المومياء والقطع الأخرى عملية الحفظ والتعقيم بالمواد الكيمائية بنسب دقيقة ووفقاً للإجراءات المتبعة للحفاظ عليها”
كما زار الفريق بعض المواقع الاثرية ومنها الموقع الذي أخرجت منه هذه المومياء، وقد تعرض بعضها للنبش والتخريب.
وتعاني جميع المومياوات اليمنية في المتاحف الراهنة التي يعود تاريخ بعضها إلى ما بين 3020- 2795 قبل الميلاد، من توقف أعمال الصيانة والمعالجة الدورية جراء الوضع الناجم عن الحرب المستعرة منذ 2015، ما تسبب بتحلل وتعفن بعض تلك المومياوات؛ جراء افتقار الإدارات القائمة على المتحفين لمواد التعقيم والتبخير والإضاءة وغيرها من إمكانات الحفظ.
وتحتاج المومياوات لمعالجة دورية بين كل ستة شهور وسنة تعمل على استدامة البيئة الملائمة لها من درجات حرارة ورطوبة وبرودة وإضاءة مناسبة وتعقيم، يضمن حمايتها من البكتريا والحشرات وغيرها، فضلاً عما تحتاجه من أعمال ترميم ودراسات.
وكانت اليمن أعلنت قبل الحرب عن تأسيس مركز وطني للمومياوات في مدينة الطويلة في محافظة المحويت شمال غرب العاصمة لقربها من أكبر مقبرة صخرية مكتشفة للمومياوات في اليمن، إلا أن الحرب أعاقت استكمال تأثيث وتجهيز المركز، مثلما أوقفت أنشطة الهيئة العامة للآثار.