يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية أنطوني بلينكين ناقش السبت، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الانتهاء الوشيك للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن في 2 أكتوبر.
ورحب الوزير بلينكن بالتزام السعودية بتمديد الهدنة، في اليمن، وجهود المملكة للمساعدة في تأمين توسع الهدنة مع فوائدها المنقذة للحياة لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن مزايا الهدنة الموسعة في اليمن “ستشمل رواتب المعلمين والممرضات وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ سنوات، وتوسيع الرحلات الجوية من صنعاء، وفتح الطرق في تعز وغيرها، وضمان استمرار تدفق الوقود”.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي، على أهمية دعم المجتمع الدولي لمجلس القيادة الرئاسي، الذي التزم بتقديم الفوائد الموسعة لليمنيين.
وكان بلينكن قد أجرى في وقت سابق، اتصالاً بوزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، وأكد الجانبان دعمهما للجهود المبذولة لتمديد الهدنة في اليمن، وعلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الثقة والحوار البناء بين كافة الأطراف.
من جانبه، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، عن قلقه من عدم إحراز تقدم في تمديد الهدنة، دعيا الأطراف اليمنية إلى عدم تبديد تقدم الأشهر الستة الماضية وإعطاء الأولوية للشعب اليمني بقبول تمديد الهدنة وتوسيعها.
وقبل قليل، أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، رفضها تجديد وتوسيع الهدنة الإنسانية في البلاد قبيل ساعات من انتهائها، وهددت الجماعة بضرب الشركات النفطية العاملة في البلاد.
يأتي ذلك، في الوقت الذي قالت فيه، الحكومة اليمنية، إنها “ستتعاطى بإيجابية” مع مقترح أممي لتمديد وتوسيع الهدنة السارية في البلاد منذ 6 أشهر ابتداءً من غد الأحد.
وتنتهي الهدنة في اليمن بين الحكومة وجماعة الحوثي خلال الـ24 الساعة المقبلة، وسط مساعٍ دولية وأممية لتمديدها وتوسيعها نحو سلام مستدام.
ويتمسك كل طرف بشروط للقبول بالمقترح الجديد للأمم المتحدة الذي ينص على تمديد الهدنة ستة أشهر. ويشترط الحوثيون اضطلاع الحكومة المعترف بها دوليا بمنح الموظفين رواتبهم في مناطق سيطرة الجماعة.
