أخبار محليةغير مصنف

صحفيات بلاقيود: 94 حالة انتهاك بحق الإعلاميين في اليمن بالربع الأول من العام الحالي

قالت منظمة «صحفيات بلا قيود» اليمنية إن 94 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والإعلاميون خلال الربع الأول من العام الحالي بينها 5 حالة قتل. يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
قالت منظمة «صحفيات بلا قيود» اليمنية إن 94 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والإعلاميون خلال الربع الأول من العام الحالي بينها 5 حالة قتل.
ورصدت المنظمة في تقرير لها أن شهر مارس/‏آذار شهد العدد الأكبر في عدد الانتهاكات، فيما احتل يناير/‏كانون الثاني المرتبة الثانية تلاه شهر فبراير/‏شباط. وتنوعت تلك الانتهاكات بين قتل واختطاف واعتداء وإصابة، حيث بلغت حالات تهديد بالفصل من الوظيفة العامة 38 حالة، وبلغت حالات الاختطاف 13 حالة، فيما الإصابة بلغت 10 حالات، و5 حالات قتل، و6 حالات تهديد بالقتل، و6 حالات حجب مواقع إلكترونية، ومحاولتي اغتيال، و3 حالات اعتداء، وحالة اعتقال واحدة، و7 حالات منع من الطباعة والتوزيع، وحالة اقتحام واحدة، وحالة فصل تعسفي واحدة، وحالة إغلاق واحدة.
وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ من تزايد المخاطر المحدقة التي باتت تهدد الصحفيين والإعلاميين والتي وصلت إلى فقدان حياة العديد منهم أثناء قيامهم بواجبهم المهني في نقل الحقيقة. وجددت منظمة صحفيات بلا قيود تحذيرها للقوى المتصارعة من استمرارها بالزج بالصحفيين في صراعاتها واستهدافهم بشكل مباشر بهدف إسكاتهم ومنعهم من تغطية الأحداث الوحشية التي ترتكبها تلك الأطراف بحق المواطنين من قتل وتشريد واعتداء.
واعتبرت ما يحدث للصحفيين والإعلاميين من جرائم قتل واعتداء يأتي في إطار سلسلة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح منذ انقلابها على السلطة مطلع العام الفائت، محملة تلك الميليشيات وكافة الأطراف التي ارتكبت تلك الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين المسؤولية الكاملة.
وجددت المنظمة مطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق في كل الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين والإعلاميين، وطالبت بضرورة محاكمة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين، وقالت إن تلك الإعمال الإجرامية التي طالت الصحفيين لا تسقط بالتقادم، وأنه لابد من تقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل. كما دعت منظمة صحفيات بلا قيود كافة المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكب بحق الصحفيين والإعلاميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى