(وكالات)
علَّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد باريس، على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، منح المتعاقد السابق مع أجهزة الاستخبارات الأميركية، إدوارد سنودن، اللاجئ في روسيا، الجنسية الروسية.
وقال رايس إن الوزارة ليست على علم بأي تغيير في وضع الجنسية الأميركية لسنودن بعد، مضيفا أن موقف واشنطن بشأن وضعه “لم يتغير وهو أنه على سنودن أن يعود إلى الولايات المتحدة لمواجهة القضاءمثل أي أميركي آخر. لم يتغير أي شيء في وضعه، باستثناء أنه أصبح مواطنا روسيا، ويمكن تجنيده بشكل إجباري للخدمة العسكرية، وتطبق عليه أية مراسيم وقوانين روسية”.
وجاء في مرسوم رئاسي روسي، نُشر الاثنين، أن سنودن المولود في 21 يونيو 1983 مُدرج على قائمة مواطنين روس جدد.
وجاء القرار بينما وصلت العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أدنى مستوياتها التاريخية على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وكان سنودن، قد سرب في 2013، بيانات سرية قال إنها تكشف الطريقة التي كانت تجمع فيها وكالات استخبارات أميركية بيانات شخصية للمستخدمين، خصوصا عبر غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت.
وطلبت السلطات الأميركية على مدى سنوات بإعادة سنودن للولايات المتحدة ليواجه محاكمة جنائية لاتهامه بالتجسس.
