الإصلاح اليمني: عاصفة الحزم عصفت بأوهام الحوثيين ودمرت أوكار المتآمرين على الأمة
قال رئيس الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي إن عاصفة الحزم “العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن” بعد عام على انطلاقها «عصفت بأوهام الحوثيين، ودمرت أوكار المتآمرين على الأمة».
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال محمد اليدوميرئيس الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح إن عاصفة الحزم “العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن” بعد عام على انطلاقها «عصفت بأوهام الحوثيين، ودمرت أوكار المتآمرين على الأمة».
وأضاف اليدومي، في منشور على صفحته في فيسبوك مساء الخميس،: «عام مرَّ على عاصفة الحزم، التي دمرت أوكار المتآمرين على الأمة الإسلامية، الذين أرادوا أن يجعلوا من اليمن معبراً إلى دول الجوار ليُحكموا قبضتهم على مقاليد الجغرافيا الإسلامية وثرواتها وقهر شعوبها، وتصفيد عقول أبنائها بسلاسل الخرافة، وقيود الجهالة، وإغراقها في نتن الأحقاد وإيغار الصدور».
وأشار اليدومي في منشوره: «عاصفة هبت بعد أن توهم الواهمون أنه حان لهم أن يطَّوفوا بالبيت العتيق بغوغائهم وأسلحتهم»، في إشارة إلى جماعة «الحوثي».
واعتبر «اليدومي» أن «عاصفة الحزم» كانت، أيضا، «تنبيهاً للغافلين أنه ما لم يكن الاعتماد على الذات، تصنيعا وتسليحا، بعد الاعتماد على الله، عز وجل، فإنه لا حياة إلا بعز ولا موت إلا بكرامة».
وأضاف قائلا: «بعض دهماء المثقفين وبائعي الوهم ظلوا يخادعون أمتنا لما يقارب القرن؛ أضاعوا أمتنا، أرضا وإنسانا، ووصلت مخازيهم وهوانهم إلى الحد الذي تبجح فيه عدوهم (يقصد: إيران) متباهيا بقوته وغطرسته، ومعلنا بلا وجل ولا خجل، أنه قد أحكم سيطرته على أربع عواصم: بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، وأن البقية ستتلاحق تباعاً».
عـــام مرَّ على عاصفة الحزم .. عاصفة لم يكن يتوقعها أحد ، ولم تكن تخطر على البال ..! عاصفة غيَّرت مجرى الأحداث في بلادن…
Posted by محمد عبدالله اليدومي (رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح) on پنجشنبه, مارس 31, 2016
وأشار إلى أن من وصفهم بـ«الدهماء»، «بضلالاتهم السياسية والإعلامية يخادعون أنفسهم قبل أن يخدعوا أمتهم بتصوير سوء أوضاع الاقتصاد الإيراني، وانعدام الرفاهية في أوساط المجتمع، وقلة ذات اليد للمواطنين؛ لأن ذلك بسبب إنفاق ثروات الشعوب الإيرانية في الصناعات العسكرية المختلفة المهام».
وقال: «علينا أن نعترف أن إيران، مهما كان اختلافنا معها، استطاعت أن تتمرد على كل الضغوط التي مورست عليها، وضربت بها عرض الحائط؛ لأن أمنها القومي كان الهاجس الأول بالنسبة لها، وأنه لا خيار ثانِ أمامها».
ولفت إلى أن «هؤلاء الدهماء لا يعقلون أن إيران اليوم تهدد أمن المنطقة بأسرها، وأن قوى الهيمنة الدولية تطلب منا الاعتراف بحق إيران في السيطرة والنفوذ».
ونوه إلى أنهم «يتجاهلون حقائق التاريخ، ويصرون على التعالي عليه، غير مدركين أن النظام في إيران يتحرك في الأرض على ضوء استراتيجية مشحونة ومعبأة بأحقاد لا حدود لها ضد أحفاد من أطفئوا نار فارس، ومن حطّم عرش كسرى، ومن أوفى بعهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لسراقة بن مالك، وألبسه سواري كسرى».
واختتم حديثه بالقول إن «على هؤلاء الدهماء أن يثوبوا الى رشدهم؛ فأمتهم تحيط بها المخاطر من كل جانب».
وبدأ هذا التحالف بعملية عسكرية أسماها «عاصفة الحزم»، قبل أن يستبدلها في 21 أبريل/نيسان 2015، بعملية أخرى أسماها «إعادة الأمل»، موضحا أن الأخيرة تتضمن شقا سياسيا، وهو استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني.