الحكومة اليمنية تؤكد دخول 50 سفينة وقود إلى ميناء الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الحكومة اليمنية، الجمعة، أن نحو خمسين سفينة نفطية وصلت إلى ميناء الحديدة غربي البلاد، منذ بدء الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، في تصريحات صحفية، إن الحكومة اليمنية وافقت على الهدنة الأممية والتي بدأ سريانها بتاريخ 2 أبريل 2022 وتم تمديدها لاحقا لفترة أربعة أشهر حتى 2 أكتوبر القادم.
وأضاف أنه بموجب بنود الهدنة تم فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية واستقبل ميناء الحديدة أكثر من 50 سفينة تحمل المشتقات النفطية، إلا أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران اصطنعت أزمة جديدة في 10 أغسطس 2022 بمنع تجار المشتقات النفطية من تنفيذ الآلية المعمول بها منذ بدء سريان الهدنة ومنعتهم من الحصول على تصاريح الاستيراد من الحكومة اليمنية.
ولفت إلى أنه ذلك دفع الحكومة للاستجابة الاستثنائية لطلب الأمم المتحدة والسماح بدخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة على أن تستكمل إجراءاتها بموجب الآلية الأممية.
وفي يوليو الماضي، قالت الحكومة اليمنية، إن “إيرادات السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة (الخاضع لسيطرة الحوثيين) منذ بدء الهدنة من الرسوم الجمركية والضريبية وحتى 22 يوليو الماضي بلغت نحو 105 مليارات ريال يمني ” كانت مخصصة لمرتبات الموظفين.
وفي 2 أغسطس /آب الماضي ، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين “التزامًا من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن”.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.
وبموجب الهدنة تم استئناف الرحالات التجارية من وإلى مطار صنعاء، كما سمحت بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما ساعد على إنهاء أزمة وقود كان السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون منها طوال السنوات الماضية، في حين يواصل الحوثيون رفضهم فتح الطرقات عن مدينة تعز والمحافظات اليمنية الأخرى.