قال وزير حقوق الإنسان اليمني أن التحالف اليمني رصد منذُ الإنقلاب الحوثي على الشرعية مقتل 8 آلاف و202 مدني، بينهم 508 أطفال و470 امرأة، وإصابة 19 ألفا و882 مدنياً، بينهم ألفان و296 طفلاً، وألف و927 امرأة، فيما احتجزت ميليشيات الانقلاب تعسفاً 8 آلاف و458 شخصاً.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
قال وزير حقوق الإنسان اليمني أن التحالف اليمني رصد منذُ الإنقلاب الحوثي على الشرعية مقتل 8 آلاف و202 مدني، بينهم 508 أطفال و470 امرأة، وإصابة 19 ألفا و882 مدنياً، بينهم ألفان و296 طفلاً، وألف و927 امرأة، فيما احتجزت ميليشيات الانقلاب تعسفاً 8 آلاف و458 شخصاً.
وأضاف “الأصبحي: ” في مؤتمر صحفي عقده أمس الخمس في الرياض إن أكبر كارثة حدثت في اليمن هو إعلان الانقلاب الذي نفذته ميليشيات الحوثي وصالح، وتسبب في تدهور حالة حقوق الإنسان، منذ اجتياح العاصمة صنعاء وباقي المدن عام 2014، وحدوث نوع من الفوضى التي لا يمكن وصفها”.
وأكد أن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، التي رصدها ووثقها تحالف المجتمع اليمني، بلغ 66 ألفا و277 حالة، منذ الأول من ديسمبر 2014 حتى نهاية ديسمبر الماضي، وشملت 17 محافظة من أصل 22 محافظة كانتْ فيها فرق الرصد التابعة للتحالف اليمني.
ولفت الأصبحي النظر إلى أن شريحة السياسيين كانت هي الفئة الأكثر احتجازاً؛ حيث وصل عددهم إلى 4 آلاف و649 شخصاً، يلي ذلك الإعلاميون بـ191 إعلامياً، إضافة إلى ألفين و818 ناشطاً، وألف و421 من فئات أخرى، و159 طفلاً و10 نساء.
وأكد أن محافظة صَعْدَة عانت – ولا زالت – من اضطهاد مزدوج من قبل الميليشيات، وهم أكثر من يعانون من الانتهاكات الحوثية، التي عملت على تهجيرهم وفجرت منازلهم، وتشريدهم من قراهم، وتفجير دور العبادة، وارتكبت جرائم وحشية بحق المدنيين، التي كان آخرها تفجير أحد السجون، أسفرت عن مقتل 19 شخصا.
