رئيس المجلس الرئاسي: قطاع التعليم في اليمن يعاني من تحديات متشابكة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، إن قطاع التعليم في البلاد يعاني من تحديات متشابكة على صلة بكيفيات الوصول إلى مئات آلاف الأطفال النازحين بسبب الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
وقال خلال قمة التعليم (الدائرة المستديرة) إن هناك تحديات متعلقة “باولئك الذين تجندهم المليشيات (في إشارة للحوثيين) في اعمالها الحربية العدائية، وتسخيرهم في دورات عقائدية طائفية ودينية متطرفة، اضافة إلى ممارسات وقيود أخرى تستهدف الحد من التحاق الفتيات بالمستويات التعليمية الجامعية”-حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأضاف: أن تحقيق الفرص المتكافئة ودعم الفتيات في المؤسسات التربوية في بلادنا يبدو اليوم أحد اهم تحدياتنا الانسانية والخدمية على الاطلاق، حيث باتت ملايين الفتيات والفتيان خارج المدرسة عرضة لكافة اشكال الانتهاكات بسبب هذه الحرب والازمة التي صنعتها المليشيات الحوثية.
وقمة التعليم (الدائرة المستديرة) ضمن قمة التحول التعليمي المنعقدة في الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية.
وتابع العليمي: قطاع التعليم كان في قلب القطاعات التي طالتها الآثار المدمرة للانقلاب الحوثي، خصوصاً في مراحله الأساسية، وبالأخص منه تعليم الفتيات.
وأضاف: “لكم أن تتخيلوا حجم التدهور الكبير الذي ضرب مؤسساتنا التعليمية والخدمية برمتها، وضمان حق التعليم المجاني للجميع الذي كان اليمن يطمح إليه منذ العام 2007، عندما ألغت الحكومة الرسوم المدرسية المفروضة على الفتيات في الصفوف الأولى، والتقدم نحو توسيع هذه الاستراتيجية ليشمل إلغاء الرسوم الدراسية عن جميع الفتيات والفتيان في الصفوف المتقدمة، إلا أن ذلك لم يتم نتيجة ظروف الحرب الراهنة”.
ويشارك العليمي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.