الأمم المتحدة تعلن: بمجرد استلام الأموال نبدأ خطة إنقاذ “صافر” في اليمن
يمن مونيتور/ خاص:
قالت الأمم المتحدة، يوم الأحد، إنها بمجرد استلامها الأموال التي تعهدت بها الدول والجهات المانحة ستباشر تنفيذ المرحلة الأولى الطارئة من خطة إنقاذ الناقلة صافر الراسية في البحر الأحمر قبالة اليمن.
وأشار ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تغريدة على صفحته في تويتر: “بمجرد تحويل جميع التعهدات إلى أموال نقدية، يمكننا البدء في العمل لمنع كارثة في البحر الأحمر”.
ورحب غريسلي بالتعهد الإضافي الذي أعلنت عنه هولندا السبت بالقول: “أنا متحمس لتعهد هولندا الإضافي بمبلغ 7.5 مليون دولار لخطة الطوارئ لنقل النفط من صافر”.
مع التعهد الإضافي الجديد من هولندا والبالغ 7.5 مليون دولار، فإن إجمالي التعهدات وصلت إلى حوالي 76 مليون دولار، ويتبقى فقط نحو 4 ملايين دولار لاستكمال التمويل المطلوب.
والمرحلة الأولى، تقدر تكلفتها بـ80 مليون دولار، وتتمثل في نقل حمولة “صافر” من النفط إلى سفينة أكثر أماناً مؤقتا.
وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة.
و”صافر” سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كلم إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.