أخبار محليةالأخبار الرئيسية

حملة إلكترونية تندد بالصمت الأممي إزاء جرائم الحوثيين في الحديدة

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

طالبت تظاهرة الكترونية مساء الأربعاء، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف حملة تنكيل وتهجير يتعرض لها الآلاف من المدنيين العزل في أحد عزل مديرية بيت الفقيه التابعة لمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وجاء الحملة عقب حملة اقتحامات نفذها المسلحين الحوثيين بحق قرى عزلة “القصرة” الساحلية، في مديرية بيت الفقيه على خلفية ما أبدوه من رفض لمحاولة المسلحين التابعين للجماعة نهب أراضيهم.

ودعا وكيل المحافظة وليد القديمي، المبعوث الأممي إلى اليمن، والبعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، ومنظمات المجتمع المدني لحقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء مديرية بيت الققيه بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

وطالب القديمي بالضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلين، والسماح بعلاج من أصيبوا أثناء الاعتداءات الوحشية، ومن ضمنهم نساء.

وأكد أن الجماعة المسلحة داهمت منازل المواطنين في عدة قرى تابعة لمنطقة الحسينية والجروبة بمديرية بيت الفقيه، لنهب مستندات قانونية تثبت امتلاكهم أراضيَ يستفيد منها أكثر من 5 آلاف مواطن يعملون في الزراعة، وتسعى لمصادرتها بقوة السلاح.

ولفت إلى أنها اعتقلت العديد من المواطنين من كافة القرى ومنهم: محمد بخيت مشيخي – محمد عبده تمام مشيخي – علي تمام مشيخي – حمود علي تمام – مصفي عبدالله يحيى تمام – بدر عبدالله يحيى صباحي -فهد احمد فتيني قعيبل – محمد بن محمد مشيخي – اصيل عايش احمد مشيخي -اسماعيل محمد حسن.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال غاضبة ضد الصمت الأممي إزاء ما يتعرض له سكان عزلة القصرة من انتهاكات واعتقالات لليوم الثالث على التوالي.

وغرد الإعلامي عبدالكريم المدي على الحادثة قائلا: لم نسمع صوتا للأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي لليمن وكذلك الاتحاد الأوروبي حول الجريمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق أبناء مديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة الذين رفضوا سلبها لأراضيهم وأملاكهم فحركت عليهم حملة عسكرية خطفت وقتلت المدنيين وضربت النساء.

وتفيد الإعلامية عفاف ثابت أن أهداف الإرهاب الحوثي واضحة وجلية، لتحويل تهامة إلى منطقة استثمارية لقياداتهم على حساب المواطنين المغلوب على أمرهم.

من جانبه يرى الباحث فيصل المجيدي أن عقدة مقاومة الزرانيق في تهامة ل الإمامة وكسرها يوما ما لا تزال عالقة في اذهان احفادها الحوثيين.

وأضاف: لم ينسوا لهؤلاء الأبطال تاريخهم المشرف لذا يريدون كسر ارادة الحديدة وأبناء تهامة عبر نهب أراضيهم بزعم انها مملوكة للهالك الإمام.

ويقول الإعلامي عبد الله إسماعيل أن جزء كبير مما تعانيه الحديدة تتحمل وزره الامم المتحدة، التي مارست كل الضغوط، لوقف تحريرها بالحجة المعتادة “الحالة الانسانية”، لتشكل الان وبأفعال جماعة الحوثي واحدة من اشد المعاناة الانسانية في اليمن.

ويذهب إلى أن الحديدة أوضح الدلائل على فشل الامم المتحدة بل وتواطؤها مع جماعة الحوثي، وقلقها من هزيمة الحوثي، جعلها تٌدخل المدينة في اسوأ كارثة انسانية، برعاية اممية.

ويذهب المحامي عبد الرحمن برمان إلى أن تهامة هي ام القضايا وهي المأساة التي تجاهلها الجميع سلطة ومعارضة واعلام ومجتمع مدني وناشطين.

وأضاف متسائلا: هل آن الأوان ان نقف جميعاً خجلًا لخذلا ننا لتهامة واهلها الطيبين؟

من جانبه علق الإعلامي أحمد الصباحي قائلا: ناهب أراضي يدعى إبراهيم علي الشرفي قادم من حجة ليسطو على أرضية محجر حق عام بجوار قرية الكشوبع كيلو 18 في الحديدة، وبحسب البصائر وهيئة الأراضي يؤكدان ملكية الأرض لأبناء الشراقية أوقفها المرحوم سليمان عمر حميدة الشرقي كمرعى لأهل قريته.

ويقول الناشط مانع المطري إن تاريخ الإمامة في الحديدة وكل تهامة حافل بالكثير من الجرائم والإرهاب الممنهج المغلف بالكهانة الدينية واستلاب الحقوق واغتصاب الأرض واستباحة كل شيء فيها ارضاً وإنساناً.

وأضاف أن مليشيا لحوثي ليست الا امتداد لنفس النهج وبأدوات ووسائل أكثراً فتكاً وتوحشاً وقبحاً.

ويشير وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان إلى أن اتفاق ستوكهولم فرض  من قبل #الأمم المتحدة بحجة أن تظل مدينة الحديدة ممر آمن لبقية المحافظات حول وصول المساعدات الإنسانية، لكن مليشيات الحوثي حولتها إلى منطقة عسكرية وسجن كبير لأبناء الحديدة والمحافظات المجاورة تمارس فيه كل أنواع الجرائم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى