الجيش اليمني: “الحوثي” يواصل خروقاته للهدنة ويدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، السبت، تصديه لعمليات هجومية ومحاولات تسلل للحوثيين على مواقعه خلال الثلاث الأيام الماضية، رغم سريان الهدنة الأممية بين الجانبين.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، أن “قوات تصدّت لعملية هجومية ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبها الحوثيون، خلال 72 ساعة الماضية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجّة والجوف ومارب”.
وأوضح البيان، أن “الخروقات توزّعت بين 63 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و53 خرقاً في جبهات محور تعز و49 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و46 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و31 خرقاً غرب محافظة حجة، و17 خرقاً شمال وشرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، و4 خروقات في محور الضالع”.
وأشار إلى أن “تصدي قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية لعملية هجومية شنّها الحوثيون بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة ومصحوبة بقصف مدفعي كثيف على مواقع الجيش في الجبهة الشرقية لمدينة تعز”.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أحبطت الجيش اليمني “محاولتي تسلل باتجاه مواقع عسكرية جنوب مارب، وأخرى باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الضباب غرب تعز”.
ولفت البيان إلى أن ” الخروقات الحوثية نتج عن الخروقات الحوثية مقتل أحد أفراد الجيش وجرح 11 آخرين في أوقات متفرقة خلال الفترة المذكورة”.
وتنوّعت الخروقات الحوثية” بين إطلاق النار على مواقع الجيش في مختلف الجبهات بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، إضافة إلى عمليات حشد تعزيزات بشرية وعتاد قتالي ولوجستيات أخرى إلى مختلف الجبهات وبشكل غير مسبوق”.
وبحسب البيان، فان من ضمن التعزيزات التي دفعت بها مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين نحو 28 طقماً محمّلة بالأفراد والعتاد إلى الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، وأكثر من 20 سيارة محمّلة بالأفراد والعتاد إلى جبهات مدينة تعز، كما دفعت بتعزيزات بشرية كثيفة إلى جبهات محافظة حجّة وخصوصاً إلى جبهات بني حسن”.
وتزامن ذلك، مع نشاط غير مسبوق للحوثيين في أعمال شق الطرقات الفرعية وحفر الخنادق والممرات الأرضية، وكذا نشر الطيران الاستطلاعي المسيّرة في مختلف الجبهات.
وفي 2 أغسطس/ آب الماضي وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة المتواصلة في البلاد منذ 2 أبريل/ نيسان الماضي، شهرين إضافيين.
ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار، وفتح ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.