“اليونسكو” مستمرة في جهود الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية باليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم يونسكو، الأربعاء، إنها مستمرة في عملها الرامي إلى الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في اليمن وإعادة بناء المباني والمواقع الأثرية والتاريخية
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها ممثل “اليونسكو” لدى دول الخليج واليمن صلاح الدين زكي خالد لوكالة الأنباء القطرية قنا.
وأشار إلى استمرار عمل المنظمة في الحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في اليمن وإعادة بناء المباني والمواقع الأثرية والتاريخية التي تأثرت بسبب النزاع المسلح، قائلا، إن أكبر مشروع للمكتب الإقليمي لليونسكو بدول الخليج واليمن يخص اليمن حيث لدينا تمويل من الاتحاد الأوروبي بما يعادل 20 مليون يورو لتنفيذ المرحلة الثانية من ترميم المباني التي تأثرت نتيجة الصراع، لإعادة جميع المباني والأسواق التاريخية في مدن عدن وصنعاء وزبيد ، وبالفعل تم تدريب 4 آلاف شاب وشابة على الترميم، وتم ترميم 400 منزل تاريخي، كما تم إنشاء محطة لصناعة القوالب الحجرية التقليدية لإعادة بناء هذه المباني.
وأضاف أنه في المرحلة القادمة سيتم توسيع النطاق الجغرافي لهذا المشروع ليشمل ثماني محافظات باليمن من بينهم جزيرة سقطرى، لإحياء الصناعات الإبداعية والثقافية لتوفير وسائل العيش للشباب والمجتمعات فضلا عن تنظيم الفعاليات التي تخص التراث اليمني على مستوى العالم.
وتابع: مثلا سوف يتم تنظيم فعاليات حول التراث اليمني في العاصمة الفرنسية باريس، وكذلك في الدوحة في القريب العاجل، لافتا إلى أنه تم توقيع اتفاقية بين مكتب اليونسكو بالدوحة ومكتبة قطر الوطنية مؤخرا بشأن التعاون المشترك في تنظيم معرض حول التراث الوثائقي لليمن والمزمع إطلاقه خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2023، حيث يعتمد هذا المعرض على المقتنيات الفريدة للمكتبة التراثية من الصور الفوتوغرافية والمخطوطات حول اليمن وذلك للعمل على إثراء الوعي بأهمية حماية التراث الوثائقي لليمن ولفت الأنظار لضرورة صونه والحفاظ عليه، مؤكدا كذلك اهتمام وتركيز اليونسكو على دعم قطاع التعليم في اليمن خلال الفترة المقبلة.