غير مصنفمجتمع

«مركز الملك سلمان» يوزع 20 طنا من التمور بمديربة حبان بشبوة

قام «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أمس الأحد، بتوزيع 20 طنا من التمور في مديرية حبان بمحافظة شبوة اليمنية عبر ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ضمن برنامج خصص لإغاثة المحافظة.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات/
قام «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أمس الأحد، بتوزيع 20 طنا من التمور في مديرية حبان بمحافظة شبوة اليمنية عبر ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ضمن برنامج خصص لإغاثة المحافظة.
وتأتي الحملة التي استهدفت الأسر الأكثر احتياجا والمتضررة من النزوح في محافظة شبوة، ضمن مشروع توزيع 128 طنا من التمور على سكان مديريات المحافظة، فيما سيتم توزيع الحصص المتبقية على المستفيدين في الأيام القادمة وفق برنامج زمني معد لذلك.
وبعد مرور عام على اندلاع الحرب في اليمن، حذرت منظمة «أوكسفام» الخميس الماضي، من أن مرور عام على النزاع المدمر في اليمن يفاقم أزمة مصرفية تلوح ملامحها في الأفق، تنذر بخطر دفع الملايين نحو المجاعة.
وأوضحت أن الضربات الجوية والاقتتال الدائر والقصف العشوائي أسفر عن قد مقتل أكثر من 6100 نسمة، وإجبار 2.4 ملايين نسمة على النزوح من ديارهم، وتركت 21.2 مليون نسمة –82% من السكان– في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وفي مسح ميداني أجرته منظمة «أوكسفام» في فبراير/شباط الماضي، حول الغذاء شمل 250 شخصا في شمال غرب اليمن، والذي خلص إلى أن ثلثي الأسر اليمنية تقريبا تعتمد على الائتمان المالي لشراء الأغذية، ولكن نظرا لأن عددا قليلا من الناس هم من يقدرون على تسديد ديونهم، فقد تزايدت عدم رغبة المقرضين بتقديم القروض للأسر الفقيرة.
وأشارت جميع الأدلة إلى أن اليمنيين الأكثر فقراً لا يملكون القدرة على التكييف أمام هذه الأزمة المالية لفترة طويلة، حيث أكد جميع من شملهم مسح منظمة «أوكسفام» بأنهم ينفقون شهريا أكثر مما يقدرون على كسبه من رزق.
كما لفت مسح أجرته «الأمم المتحدة» حول النشاطات التجارية في البلاد، لشهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول من العام الماضي، بأن مستودعات 64% من أصحاب الأعمال تعاني من شح حاد في المخزون، وأن أولئك الذين لديهم مخزون، لن يتبقى لديهم سوى ما تقل قدرته عن شهرين من الإمدادات.
ودعت منظمة «أوكسفام» إلى بقاء جميع الطرق البرية والبحرية والجوية إلى اليمن مفتوحة، بغية السماح بتدفق منتظم وثابت للإمدادات التجارية، من المواد الغذائية والوقود والأدوية، إلى البلد من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية. فبدون تحقيق السلام، يواجه اليمن خطر الانزلاق نحو المجاعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى