قال اثنان من كبار السياسيين الإيرانيين، اليوم الاثنين، إن الأوضاع في اليمن و سوريا تسير لصالح الثورة الإسلامية الإيرانية. يمن مونيتور/ طهران/ متابعات خاصة
قال اثنان من كبار السياسيين الإيرانيين، اليوم الاثنين، إن الأوضاع في اليمن و سوريا تسير لصالح “الثورة الإسلامية الإيرانية”.
جاء ذلك في رسالتين منفصلين بعثها “علي شمخاني”، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، و”محمد جعفري”، قائد الحرس الثوري، هنأ فيها الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن شمخاني قوله إن “إصرار الشعب السوري والحكومة والجيش على القضاء على الإرهاب والجماعات التكفيرية في الأراضي المحتلة مدعاة للافتخار والاعتزاز.”
وأضاف أن “الحكومة والقوات المسلحة الإيرانية ستستمر في دعمها الكامل لسوريا ومحور المقاومة”، واصفاً سوريا بأنها تشكل “الخط الأمامي لمحاربة الإرهاب”.
من جانبه وصف اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الإيراني “أوضاع جبهة المقاومة في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا بأنها “جيدة للغاية”، مؤكداً أن “تحرير تدمر مؤشر على أن التنسيق الروسي مع سوريا مازال مستمراً”.
وأضاف جعفري “أنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا إلا أن ذلك لم يحدث أي تغيير في السياسة الروسية”، مؤكداً أن “روسيا لا تزال تعمل بالتنسيق مع جبهة المقاومة”.
ووصف جعفري الظروف في كل من العراق وسوريا واليمن بـ”الجيدة حالياً وأن الأوضاع تسير لصالح الثورة الإسلامية الإيرانية، وأن المقاومة مستمرة مادامت الثورة الإسلامية. حد تعبيره
وتصف إيران التحالف الإقليمي الذي يضم كلاً من الحكومة السورية وحزب الله اللبناني وبعض الحلفاء في العراق على أنهم يشكلون محوراً للمقاومة في مواجهة إسرائيل.
