رغم تدهور صحته.. الحوثيون يعتدون بالضرب على الصحفي المنصوري وينقلونه إلى “زنزانة انفرادية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت مصادر حقوقية، الخميس، عن تعرض الصحفي اليمني توفيق المنصوري المختطف في سجون جماعة الحوثي بصنعاء منذ قرابة 8 سنوات إلى الضرب والاعتداء الجسدي ونقله إلى “زنزانة انفرادية”، على الرغم من تدهور صحته.
وقالت مصادر من داخل سجن الأمن المركزي التابع للحوثيين بصنعاء، إن” الصحفي المنصوري تعرض للضرب الشديد والتعنيف وجرى نقله إلى زنزانة انفرادية مظلمة”.
وأفادت المصادر، أن “جميع الصحفيين المختطفين وهم: “أكرم الوليدي ،الحارث حميد ، توفيق المنصوري ،عبدالخالق عمران”، تعرضوا خلال الفترة الأخيرة للضرب والاستهداف والإهانة والنقل الى زنازين انفرادية مظلمة”.
يأتي ذلك، وسط مطالبات ذوي الصحفيين المختطفين، الصليب الأحمر التدخل للاطمئنان على صحة الصحفيين المختطفين، بعد مرور أكثر من سبع سنوات على اختطافهم.
وفي يوليو الماضي قالت عائلة الصحفي المنصوري، إن نجلها دخل في وضع صحي حرج للغاية؛ بعد تدهور حالته الصحية في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء”، محملة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، مسؤولية حياة نجلها.
وأفادت عائلة المنصوري في بلاغ لها، بـ “تدهور الحالة الصحية لولدها وتطالبهم بالضغط على الحوثيين لنقله إلى المستشفى وتمكينه من الرعاية الطبية اللازمة”.
وأوضحت عائلة المنصوري، أن “ولدها طوال سنوات السجن تدهورت حالته الصحية وظهرت عليه أعراض أمراض مزمنة قاتلة بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له مع زملائه بالإضافة إلى حرمانهم من الغذاء ومن التعرض للشمس وحرمانهم من الرعاية الصحية أو الحصول على الأدوية”.
وفي أبريل/ نيسان 2020 حكمت محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء على أربعة صحفيين – توفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حامد – بالإعدام بتهم ملفقة من بينها “التجسس لصالح السعودية”.
ويعاني الصحفيون الأربعة من مجموعة من المشكلات الطبية، بما في ذلك آلام المعدة والقولون والبواسير وغيرها من الحالات التي لم يتم تشخيصها أو علاجها بشكل صحيح. كما يعاني توفيق المنصوري من مرض السكري وأمراض القلب.