السودان يعلن حالة الطوارئ والاستنفار بسبب السيول والأمطار
يمن مونيتور/ الخرطوم
أعلن مجلس الوزراء السوداني، الأحد، حالة الطوارئ في 6 ولايات بالبلاد، على خلفية السيول والأمطار الغزيرة، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن “مجلس الوزراء أعلن حالة الاستنفار والطوارئ بشأن كوارث السيول والأضرار التي طالت 6 ولايات هي نهر النيل (ِشمال) والجزيرة (وسط) والنيل الأبيض وغرب كردفان ( جنوب) وجنوب دارفور (غرب) وكسلا (شرق)”.
وناشد المجلس، بـ”ضرورة استنفار الجهود الرسمية والشعبية لاستقطاب الدعم والعون الإنساني الداخلي والخارجي من الهيئات الرسمية والشعبية لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من الأوضاع بالولايات”.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء عثمان حسين عثمان: “نعلن استنفار الجهد الشعبي والرسمي لمساعدة المتضررين وتقوية أنظمة الإنذار المبكر ونظام المتابعة تفادياً لأضرار محتملة”، وفق ما نقلت الوكالة.
وأضاف المسؤول السوداني، أن “الأمطار تسببت في أضرار بالغة للمواطنين وكذلك في مجال الصحة والتعليم وانهيار المدارس والمؤسسات مما يتطلب التدخل العاجل”.
والسبت، قال متحدث الدفاع المدني السوداني (حكومي) عبد الجليل عبد الرحيم، إن عدد من لقوا مصرعهم جراء السيول بالبلاد بلغ 79 شخصا، منذ يونيو/ حزيران الماضي.
في السياق، ذكرت الوكالة، أن وكيل وزارة الخارجية السودانية، دفع الله الحاج، عقد الأحد، لقاءين منفصلين مع سفراء المجموعة العربية والمجموعة الأوروبية الأمريكية في البلاد.
وقدم مسؤول الخارجية “شرحا مفصلاً عن موقف الأضرار والخسائر جراء الأمطار والسيول في عدد من ولايات السودان”، بحسب المصدر ذاته.
ولفت أن “السيول والأمطار تسببت في فقدان العديد من الأنفس، وحدوث خسائر كلية وجزئية في المساكن والمرافق العامة، كما تسببت بتدهور الأوضاع الصحية في كثير من المناطق التي تأثرت بها”.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 14 أغسطس/ آب الجاري، تضرر نحو 136 ألف سوداني بمختلف مناطق البلاد، جراء الأمطار الغزيرة والسيول، منذ يونيو/ حزيران.
ويستمر موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو إلى أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة. (الأناضول)