أعضاء في مجلس الأمن يحذرون من استغلال الهدنة في اليمن لتعزيز المواقف العسكرية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رحب أعضاء مجلس الأمن، مساء الإثنين بتمديد الهدنة لمدة شهرين، وكرروا مخاوف المبعوث الخاص بشأن الأزمة الإنسانية المستمرة، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي، وإغلاق الطرق في تعز.
وحثوا على العودة إلى الحوار للتوسط في تسوية سلمية دائمة. نزاع. وأدان العديد قصف تعز في 23 يوليو / تموز والذي أدى إلى مقتل طفل وإصابة 10 آخرين.
وحثت ممثلة فرنسا الطرفين على إجراء مناقشات معمقة، تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق سياسي حيوي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع. وبقلق بالغ إزاء الوضع الأمني والإنساني المزرى.
ودعت إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى جميع المحتاجين والإفراج الفوري غير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة المحتجزين من قبل الحوثيين.
من جانبه حذر مندوب كينيا من استخدام الهدنة كفرصة لإعادة تشكيل أو تعزيز المواقف العسكرية للتأثير على المفاوضات المستقبلية، داعياً إلى بذل جهود حقيقية لإرساء أساس للسلام الدائم.
وأكد أن الهدنة وحدها لا تكفي لمعالجة الأزمة الإنسانية، وتعتبر المقاربات العملية التي يمكن أن تزود برامج العمل الإنساني بالموارد الضرورية بشكل مناسب أمرًا أساسيًا.
وفي الوقت نفسه، قال إنه يتعين على الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية في اليمن السماح لعمال الإغاثة بالوصول دون عوائق، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، مشددًا على ضرورة وقف الترهيب والتحريض ضد وكالات الإغاثة.
وقال المتحدث باسم البرازيل إنه يجب توسيع الهدنة لمعالجة قضايا، مثل الدفع المنتظم لرواتب الحكومة، حيث يساعد المبعوث الخاص الأطراف على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة. تعد المشاركة الهادفة لجميع الفئات في المجتمع اليمني، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة والشباب والنساء، أمرًا حيويًا لعملية السلام. وقال إنه في حين أن المساعدة الإنسانية أساسية، إلا أنها لا يمكن أن تستمر دون إحراز تقدم نحو الاستقرار الاقتصادي، وحث الأطراف على الامتناع عن الإجراءات التي قد تعمق التفتت الاقتصادي والعمل على إعادة إنشاء المؤسسات والهياكل الاقتصادية الوطنية.
وقالت ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة إن تمديد الهدنة يوفر للحوثيين فرصة للتعاون مع الجهود الدولية للتوصل إلى حل دائم وإنهاء انتهاكاتهم اليومية للهدنة في محافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة. – الجوف ومأرب.
وأشارت إلى أن جهود مجلس القيادة الرئاسي للحفاظ على الهدنة ومكتسباتها ساعدت في الحد من العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية، وأن حكومته وشركاؤه وخاصة المملكة العربية السعودية يقدمون الدعم الاقتصادي والإنساني لليمن في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد، أكد ممثل اليمن أن مجلس القيادة الرئاسي يعمل على إصلاحات لإدارة الموارد وتعزيز المساعدة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لدعم المواطنين وتعزيز إنفاذ القانون. التزامًا بالهدنة، ستواصل الحكومة اليمنية العمل من أجل وقف إطلاق نار شامل لإنهاء النزاع وتخفيف الأزمة الإنسانية.
ومع ذلك، أثبتت مليشيات الحوثي أنها ليست جادة وتتراجع عن التزاماتها بالهدنة، وتفرض حصارًا على المدن – بما في ذلك تعز، حيث حياة 4 ملايين شخص مهددة – ونهب الدخل. وتساءل: كم عدد المدنيين الذين يجب أن يموتوا قبل انتهاء الحرب ومحاسبة جرائمهم، داعياً المجلس إلى مراجعة كيفية تعامله مع مليشيات الحوثي وممارسة ضغوط حقيقية عليهم.
كما تحدث اليوم ممثلو المملكة المتحدة وغانا والاتحاد الروسي والهند والولايات المتحدة وألبانيا والمكسيك وغابون وأيرلندا والنرويج والصين.