نزع 24 لغما أرضيًا زرعها الحوثيون على طريق الجيش اليمني في شبوة
نزعت الفرق الفنية المرافقة للجيش الوطنيّ بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، اليوم السبت، نحو 24 لغمًا أرضيًا، زرعها مسلحو الحوثي وقوات الرئيس السابق الموالية لهم على طريق الجيش في الجبة الشرقيّة بمديريّة عسيلان غربي المحافظة.
يمن مونيتور/ شبوة/ خاص
نزعت الفرق الفنية المرافقة للجيش الوطنيّ بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، اليوم السبت، نحو 24 لغمًا أرضيًا، زرعها مسلحو الحوثي وقوات الرئيس السابق الموالية لهم على طريق الجيش في الجبة الشرقيّة بمديريّة عسيلان غربي المحافظة.
وقال “علي ضيف الله” أحد أفراد فرق الهندسة في اللواء 21 ميكا المشارك في معركة تحرير ببيحان من قبضة الحوثيين، إنهم استطاعوا اليوم نزع 24 لغمًا من المناطق التي تشهد المعارك في الجبهة الشرقيّة إلى جانب العشرات من الألغام خلال الأيام الماضية كانت مزرعة على الطريق العام والمناطق التي كان يتمركز فيها الحوثيون قبل وصول الجيش إليها شرقي عسيلان.
وأشار “ضيف الله” في تصريح ليمن مونيتور إن بعضًا من الألغام التي استطاعت الفرق الفنية الوصول إليها مصنوعة محليًا من مادة الـ(tnt) منها ما هو خاص بالأفراد وأخرى مخصصة للعربات، موضحًا طبيعة الأرض الصحراوية والرملية سحلت للحوثينن زرع كميات كبيرة من الألغام في تلك الأماكن.
وأضاف أن هذه الألغام تشكل عائقا أمام الجيش والمقاومة المساندة له، لاسيما وأن معظم من سقطوا منذ اندلاع معركة تحرير بيحان سقطوا نتيجة الألغام، مطالبا بتوفير عربات حديثة وكاسحات ألغام للتخفيف من أضرار الألغام والمساهمة في تعجيل حسم المعركة.
ولفت “أن زراعة الألغام ليس خطرًا على الجيش أو المقاومة فقط، لكن خطرها يستمر إلى ما بعد تحرير بيحان، لاسيما وأن الكثير من الأماكن التي زُرعت فيها الألغام يقطن بعضها البدو الرحل ومالكي النحل وغيرهم من سالكي الصحراء أو ساكنيها”، على حد قوله.
ويخوض الجيش الوطنيّ من الجهة الشرقيّة ومن الجهة الشمالية لعسيلان وبمساندة من المقاومة الشعبيّة معاركًا شرسة مع الحوثيين وقوات الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” التي تسيطر على أجزاء من مناطق “وادي بيحان” منذ مارس/ آذار العام الماضي.