أعادت خسارة المنتخب اليمني أمام البحرين بثلاثية نظيفة، مساء الخميس الماضي، في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس أمم آسيا بالإمارات 2019، ملف المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب إلى السطح مجددا، بعد أن أقفل هذا الموضوع مطلع العام الحالي عقب شد وجذب.
يمن مونيتور/متابعات
أعادت خسارة المنتخب اليمني أمام البحرين بثلاثية نظيفة، مساء الخميس الماضي، في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس أمم آسيا بالإمارات 2019، ملف المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب إلى السطح مجددا، بعد أن أقفل هذا الموضوع مطلع العام الحالي عقب شد وجذب.
وصبّت الجماهير اليمنية جام غضبها على اتحاد الكرة، وحمّلته مسئوليه المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب في المنامة، وخسارته الكبيره، متهمة اياه بعدم الجدية في موضوع عودة سكوب أو حتى التعاقد مع مدرب أجنبي على مستوى جيد.
ودشن عدد من الإعلاميين والمتابعين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بعودة المدرب سكوب، وأطلقوا هاشتاج “#نطالب_بعودة_سكوب”، والذي حظي بتفاعل جماهيري كبير .
وكان الاتحاد اليمني لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق عن تعثر مفاوضاته مع المدرب التشيكي وعدم التوصل معه إلى اتفاق، مغلقا هذا الملف، قبل أن يكلف المدرب الوطني أحمد علي قاسم بقيادة المنتخب بصورة مؤقتة.
وسبق للمدرب سكوب أن قاد المنتخب اليمني قبل عامين وحقق معه نتائج إيجابية في كأس الخليج 22 بالرياض، كما تطور أداء المنتخب بصورة واضحة تحت قيادته، مما جعل اتحاد الكرة حينها يعلن عن الرغبة في استمراره وتجديد عقده، إلا أن انفلات الأوضاع الأمنية في اليمن حال دون ذلك، وأرغم المدرب على الاتجاه إلى الإمارات والتعاقد مع نادي اتحاد كلباء في يوليو الماضي، قبل أن تتم اقالته مؤخرا بسبب سوء النتائج.