كشف أسرار نقل يهود اليمن تثير الأوساط الإسرائيلية
استنكرت وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية التغطية الإعلامية الإسرائيلية التي رافقت عملية نقل يهود اليمن إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، لأنها أضرت بعمليات أخرى لنقل يهود من دول إضافية إلى إسرائيل، في أعقاب ما قالت إنها حملة اعتقالات نفذتها السلطات اليمنية في صفوف بعض الأطراف المتعاونة في عملية نقل اليهود، بحسب مراسل صحفية يديعوت أحرونوت.
يمن مونيتور/ صنعاء/ الجزيرة نت
استنكرت وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية التغطية الإعلامية الإسرائيلية التي رافقت عملية نقل يهود اليمن إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، لأنها أضرت بعمليات أخرى لنقل يهود من دول إضافية إلى إسرائيل، في أعقاب ما قالت إنها حملة اعتقالات نفذتها السلطات اليمنية في صفوف بعض الأطراف المتعاونة في عملية نقل اليهود، بحسب مراسل صحفية يديعوت أحرونوت.
وقال المراسل عومري أفرايم إن التقارير الصحفية الإسرائيلية التي خرجت عبر الوكالة اليهودية للهجرة تسببت بأضرار بالغة لجهود نقل يهود آخرين من أماكن إضافية حول العالم، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تشهد عمليات متواصلة لنقل أعداد أخرى من اليهود من أماكن مختلفة من العالم إلى إسرائيل من دون تغطية إعلامية وبعيدا عن الأضواء، لكن الكشف الأخير عن يهود اليمن أضر كثيرا بمن تبقى في اليمن وبالأطراف المشاركة في العملية.
مع العلم أن السنوات الأخيرة شهدت نقل أكثر من مئتي يهودي من اليمن في عمليات متعددة، ومن بين الخمسين يهوديا الذين ما زالوا موجودين في اليمن، هناك أربعون مقيمون في صنعاء في منطقة مغلقة قرب السفارة الأميركية، ويحظون بحمايتها.
علاقات دبلوماسية
وأشار إلى أن هناك ثلاثين ألف يهودي وصلوا إلى إسرائيل عام 2015 -وهو العدد الأكبر منذ عام 2003- العديد منهم كانوا يقيمون في بلدان لا تقيم إسرائيل معها علاقات دبلوماسية.
وتتصدر فرنسا الدولة الأكثر تصديرا لليهود إلى إسرائيل بعدد بلغ 7900 يهودي، وصل عدد كبير منهم بسبب الخشية من العمليات التفجيرية الأخيرة التي شهدتها باريس أواخر العام الماضي، ومن أوكرانيا وصل سبعة آلاف.
وإلى جانب هاتين الدولتين، تظهر في القائمة دول مفاجئة مثل الجزائر وإندونيسيا وأريتريا وغواتيمالا وبوليفيا ولوكسمبورغ وهونغ كونغ وناميبيا ونيبال.
ونقل مراسل يديعوت أحرونوت روعي كايس عن موتي كهانا رئيس منظمة “عماليا” التي لعبت دورا أساسيا مؤخرا في نقل آخر يهودية من مدينة حلب السورية إلى إسرائيل، قوله “إننا عندما نقلنا الدفعة الأولى من يهود اليمن إلى إسرائيل قبل عدة أشهر، حافظنا على السرية الكاملة بالتنسيق مع حاخامات يهود في نيويورك، حتى لا نعرض من تبقى من اليهود في اليمن للخطر”.
وأضاف “لكنني عندما رأيت حجم التغطية الإعلامية الإسرائيلية لعملية نقل اليهود الأخيرة من اليمن، أدركت حينها أن من تبقى منهم هناك سيعيش ظروفا خطرة جدا، ومهمتنا اليوم هي المحافظة على من تبقى هناك”.