في صدام مع “المجلس الرئاسي”.. محافظ شبوة يوجه باستئناف القِتال مع تحرك تعزيزات جديدة
يمن مونيتور/ خاص:
قال ثلاثة مصادر لـ”يمن مونيتور” إن محافظ شبوة وجه القوات الموالية للإمارات في المحافظة باستئناف القِتال في مدينة عتق مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة، رغم القرارات التي أعلنها مجلس القيادة الرئاسي لإقالة وتعيين لقادة عسكريين وأمنيين.
وقال مصدر عسكري مطلع إن “قوات دفاع شبوة” تلقت توجيهات من المحافظ عوض بن الوزير العولقي باستئناف مهاجمة القوات الحكومية في مدينة عتق.
وأضاف المصدر أن توجيهات المحافظ تتضمن اقتحام منزل قائد القوات الخاصة المُقال العميد عبدربه لعكب، ومعسكر القوات الخاصة.
وأشار المصدر إلى أن “ابن الوزير العولقي” يخالف قرار المجلس الرئاسي بوقف التحشيد واستئناف القِتال.
وكانت “عتق” قد شهدت هدوء حذر خلال ساعات الليل، مع تعيينات مجلس القيادة الرئاسي وإقالة القادة العسكريين والأمنيين، في محاولة لإنهاء الأزمة المحتدمة منذ قيام “ابن الوزير العولقي” بإقالة قادة عسكريين وأمنيين.
وقال مصدران وسكان محليين إن تعزيزات عسكرية تحركت الليلة من قوات العمالقة من مديرية “بيحان” إلى مدينة عتق؛ ما سيؤدي إلى معارك على مداخل المدينة.
وأضاف سكان في “بيحان” أن عشرات من المدرعات والاليات شوهدت وهي تغادر المديرية في طريقها إلى عاصمة المحافظة.
وكان مصدر أبلغ “يمن مونيتور” أن تحشيداً في محافظة الضالع استعداداً للانتقال إلى محافظة شبوة، للقتال بجانب المجلس الانتقالي الجنوبي.
وارتفعت المطالب في محافظة شبوة بإقالة “ابن الوزير العولقي”، باعتباره المسؤول عن الاقتتال في “عتق”، بعد قرارات مخالفة للدستور والقانون بإقالة قادة عسكريين وأمنيين تقع مسؤولية الإقالة والتعيين على رئاسة البلاد ووزير الداخلية.
وتسبب قِتال بدأ فجر الاثنين بمقتل وإصابة عشرات الأفراد من الطرفين، بعد أن قامت قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بقتل قائد قوات التدخل السريع الرائد أحمد لشقم العولقي قائد كتيبة الطوارئ بمحور عتق، في كمين على مدخل مدينة عتق.
وشيع المئات من أبناء المحافظة جثمان الرائد “لشقم العولقي”، داعين إلى محاسبة القَتلة وتسليمهم وإقالة المحافظ الذي حرض ضد القوات الحكومية.