مجلس الأمن يعتبر “الهدنة” أهمّ فرصة للسلام في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اعتبر مجلس الأمن الدولي، الخميس، الهدنة في اليمن، أهمّ فرصة للسلام وجهود إنهاء الحرب، مرحباً بإعلان تمديدها شهرين إضافيين.
وأكد المجلس في بيان، أن “الهدنة تظلّ أهمّ فرصة للسلام وحماية المدنيين… حيث أوجدت أساسًا مستقرًّا للتقدم في المحادثات على المسارات الاقتصادية والأمنية، والشروع في مناقشات متعمّقة وشاملة على المسار السياسي”.
ودعا المجلس “الأطراف المعنية إلى اغتنام هذه اللحظة لتكثيف المفاوضات على وجه السرعة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل بشأن اقتراح الهدنة الأممي”.
وأشاد المجلس بـ”الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتسهيل تدفق الوقود إلى البلاد والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء”.
وأثنى مجلس الأمن على “الشركاء الإقليميين لما يبذلونه من جهود لدعم الهدنة”.
وجدد دعمه لجهود غروندبرغ المستمرة، لتعزيز الهدنة وتوسيعها من أجل تسوية سياسية شاملة، على أساس المراجع المتفق عليها وتحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب المجلس عن قلقه من عدم إحراز تقدم في فتح الطرق المؤدّية مِن وإلى محافظة تعز، وجدد دعواته إلى جماعة الحوثي بضرورة “التحرك بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور”.
والثلاثاء، أعلن غروندبرغ موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة شهرين إضافيين اعتباراً من 2 أغسطس/آب الجاري، إلى 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأفاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في بيان له، بأن تمديد الهدنة يتضمن التزاماً من كافة الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسعة في أسرع وقت.
وأضاف: “تلقيت تعليقات جوهرية حول مقترحنا الجديد والموسع الذي يتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية صرف شفافة وفعالة لسداد رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكل منتظم، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وتسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة”.
وشدد على أهمية إحراز الأطراف تقدماً حول فتح طرق في تعز وفي محافظات أخرى لتسهيل حرية حركة ملايين اليمنيين من نساء ورجال وأطفال، وتسهيل تدفق السلع أيضاً.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن، في يونيو الماضي، موافقة الأطراف في اليمن على مقترح أممي بتمديد الهدنة السارية منذ الثاني من أبريل الماضي شهرين إضافيين، والتي انتهت أمس الثاني من أغسطس الجاري.