عشرات المنظمات الإنسانية تحث الأطراف اليمنية على الالتزام باتفاقية الهدنة وتمديدها
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حثت العشرات من المنظمات الحقوقية، اليوم الإثنين، جميع الأطراف اليمنية على الالتزام بالاتفاقية وتمديدها لحماية المدنيين في جميع أنحاء البلاد والسماح لهم بإعادة البناء واستعادة حياتهم.
وقالت المنظمات في بيان مشترك بصفتنا منظمات تعمل في اليمن، فإننا ندرك ونشيد بالخطوات المهمة التي اتخذتها جميع أطراف النزاع للحفاظ على الهدنة. خلال الأشهر الأربعة الماضية، شهد اليمنيون العاديون أطول فترة هدوءا في البلاد منذ أكثر من سبع سنوات.
ومنذ أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 2 أبريل/ نيسان، تراجعت التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين بشكل كبير.
وأفاد البيان أن الرحلات الجوية التجارية بين صنعاء وعمان والقاهرة سمحت لأكثر من 8000 يمني بالحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة ومتابعة فرص التعليم والأعمال والالتقاء بأحبائهم. في الأشهر الأربعة الماضية من الهدنة، دخل المزيد من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة مقارنة بعام 2021 بأكمله، مما أتاح للمستشفيات والشركات الحصول على الوقود بشكل أكبر، مما ساعد في الحفاظ على الوظائف المناسبة والوصول إلى الخدمات العامة.
وأضافت: مع ذلك، ما لم يتم الالتزام بالهدنة وتمديدها، ستضيع هذه المكاسب المهمة، مما يعرض حياة الناس في جميع أنحاء اليمن للخطر. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الخطوات لحماية شعب اليمن ومستقبله.
وقال: لا تزال أرواح المدنيين مهددة من جراء انتهاكات الهدنة في بعض المناطق، مع ارتفاع عدد الضحايا في الآونة الأخيرة في الشهر الماضي. نحث جميع أطراف النزاع على تمديد الهدنة لمدة أطول ستة أشهر أو أكثر، والالتزام ببنودها، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والوفاء بجميع عناصر الاتفاقية، بما في ذلك إعادة فتح الطرق. في تعز.
وتابع: لقد وفرت الأشهر الأربعة الماضية لحظة راحة وأمل للشعب اليمني. لا يسعنا أن نفقد هذا التقدم الآن. من شأن تمديد الهدنة، الذي التزمت به جميع الأطراف، أن يدعم المزيد من شحنات الوقود إلى البلاد، ويسمح لمزيد من الناس بالاستفادة من الرحلات الجوية التجارية من صنعاء، ويدعم الجهات الفاعلة الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
ووفقا للبيان: سيمكن تمديد الهدنة الأطراف من زيادة الاستثمار في مساعدة الناس على التغلب على التدهور الاقتصادي المستمر وارتفاع الأسعار الذي يقيد الناس أكثر من الحصول على الغذاء، فضلاً عن الاتفاق على آليات فعالة لدفع الرواتب. كما ستتيح الهدنة المتجددة مزيدًا من الوقت لبدء إزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي لا يزال الناس في جميع أنحاء البلاد معرضين للخطر منها. الأكثر أهمية،
واختتمت البيان بالقول: نحن الوكالات الموقعة أدناه، نحث جميع أطراف النزاع على الالتزام باتفاقية الهدنة وتمديدها، والبناء بشكل أكبر على المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الأربعة الماضية، والعمل من أجل السلام. شعب اليمن لا يستحق أقل من ذلك.
جمعية أبناء صعدة
امتد
العمل ضد الجوع
العمل من أجل الإنسانية
مؤسسة أدرا آفاق شبابية
رعاية
تحالف الإغاثة الإنسانية
جمعية العون المباشر
مجلس اللاجئين الدانمركي
فريدريش ايبرت شتيفتونغ
المجتمعات العالمية
هانديكاب إنترناشيونال/ الإنسانية والشمول
هيئة ميديكا الدولية
لجنة الإنقاذ الدولية
الإغاثة الإسلامية
إنترسوس
مؤسسة فتيات مأرب
ويدير
أطباء العالم
شكرا لفيلق الجيش
مساعدة الشعب النرويجي
المجلس النرويجي للاجئين
أوكسفام
Premiere Urgence Internationale
قطر الخيرية
أنقذ الأطفال
مؤسسة تمدين للشباب
اليمن السلام