منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بإدراج ملف الاتصالات باليمن ضمن أجندة أي مفاوضات قادمة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت منظمة “سام” للحقوق والحريات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بإدراج ملف الاتصالات ضمن أجندة أي مفاوضات قادمة بين أطراف الصراع في اليمن، وممارسة أقصى درجات الضغط عليهم بغية تحييده دائرة الصراعات، وإلزام هذه الأطراف بعدم استخدام الاتصالات كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
وقالت في بيان لها يتوجب على سلطات الحوثي، إلغاء حجب المواقع الإخبارية، إذ لا يحق لها تقييد الوصول إلى الإنترنت أو فرض رقابة على المحتوى الإخباري بأي حال، كما يتوجب على الإدارة الأمريكية فك الحظر عن موقع المسيرة، التابع للحوثيين، وعدم التضييق على وسائلهم الإعلامية، صونا لحرية الرأي والتعبير.
وشهد الفضاء الافتراضي، جملة من الانتهاكات الرقمية التي استهدفت مسؤولين ونشطاء، وتراوحت ما بين انتهاكات الخصوصية وفبركة المحتوى.
حيث تعرض هاتف أحد القيادات الأمنية بمحافظة تعز، للاختراق من قبل شخص مجهول بعث برسائل مسيئة عبر تطبيق “واتساب” المخترق.
وأوضحت إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بشرطة تعز أن “تلفون مدير شرطة مديرية الشمايتين، العقيد عبد الله سعيد الوهباني، والذي يحمل رقم (771895555) قد تعرض للإختراق”، دون تحديد الجهة المسؤولة.
وأضافت الإدارة في بيان منشور على فيسبوك أن رسائل سيئة وخطيرة أُرسلت عبر حساب الوهباني (على واتساب) لعدد من الشخصيات والوجاهات المجتمعية.
ولفت البيان إلى أن تلك الرسائل لم تصدر عن العقيد الوهباني، ولا تمثله، داعيا الجميع إلى عدم التعاطي مع كل ما يرد من رسائل أو اتصالات عبر رقمه المخترق.
وفي سياق الانتهاكات الرقمية، انتحل مجهولون شخصية القائد عسكري “محسن الداعري” ، عقب صدور قرار رئاسي الأسبوع الماضي، بتعيينه وزيرا للدفاع.
ونوه الصحفي ماجد الداعري بأنه لا علاقة لوزير الدفاع الجديد بكل الحسابات التي تنتحل اسمه وصفته وصورته على تويتر وفيسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، نشر مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إشاعات عن وفاة عارضة الأزياء “انتصار الحمادي، المعتقلة في سجون الحوثيين على خلفية نشاطها الفني، وهو ما اعتبرها نشطاء بأنها فبركات تهدف إلى إلحاق الضرر بالمعتقلة “الحمادي”، وأسرتها.
وفي سياق متصل تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مضلل للمرجعية الزيدية “المرتضى المحطوري”.
ويظهر الفيديو “المحطوري” وهو يتحدث كما لو أنه يأكد على حتمية فكرة السلالية والعرقية، وبالرجوع إلى المقطع الأصلي تبين أن الفيديو المتداول مجتزأ من سياقه الذي تحدث فيه المرجعية الزيدية على لسان زعماء الدولة الأموية، وفقا لما نسبه إليهم من أفكار وأقوال.