تأكيد سعودي فرنسي على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شدّدت السعودية وفرنسا، الجمعة، على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، واستمرار وصول إمدادات القمح والحبوب إلى دول العالم كافة، واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
جاء ذلك في بيان مشترك في ختام زيارة أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة الفرنسية باريس، التقى خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون، في إطار جولة أوروبية ليومين بدأها باليونان.
وبحسب صحيفة “الاقتصادية” السعودية، جاء في البيان أن المباحثات استعرضت سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية الثنائية في جميع المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
ووفق البيان، أكد البلدان على أهمية “استقرار أسواق الطاقة العالمية، واستقرار الإمدادات الغذائية من القمح والحبوب لكافة دول العالم وعدم انقطاعها، والحفاظ على وفرة المعروض واستقرار الأسعار”.
واتفق الجانبان على “تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، والالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغيّر المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية”.
واتفق البلدان على تعزيز التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات المشتركة لمصالح البلدين ولأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب البيان الختامي، أشاد الجانب الفرنسي بجهود المملكة ودعمها للهدنة في اليمن، فيما أعربت المملكة عن تقديرها لدعم فرنسا للجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث.
على صعيد آخر، أكد الجانبان دعمهما لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة.
ولفتت المباحثات إلى ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّدت المحادثات على أهمية الوصول إلى حلّ سياسي للأزمة في سوريا، يحافظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها.
كما تطرقت إلى الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وحث إيران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار. –
المصدر: الأناضول