تواصل الإدانات الحقوقية والدولية المنددة بجريمة الحوثيين بحق أطفال تعز
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تتواصل الإدانات الحقوقية والدولية لجريمة الحوثيين البشعة بحق أطفال تعز رغم الهدنة الأممية ودعوات تمديدها لمدة ستة أشهر أخرى.
وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن، إن بلادها تدين هجوم تعز الذي وقع السبت، مؤكدة إنه لأمر مفجع أن يقتل طفل ويصيب 11 آخرون.
وأضافت: يستحق سكان تعز أن يعيشوا متحررين من الخوف من مثل هذه الهجمات فهم بحاجة إلى الهدنة لتحقيق أهدافهم.
وتابعت: يمكن للأطراف تحقيق ذلك من خلال العمل مع المبعوث الأممي لتمديد الهدنة.
وفي سياق متصل أفادت السفارة الفرنسية في بيان مقتضب: إن بلادها “تدين فرنسا بشدة هجوم الحوثيين على المدنيين في تعز الذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة 11 آخرين.
وأضافت: يجب أن يتوقف هذا العنف الأعمى من قبل الحوثيين ضد السكان في مدينة تعز.
وتابعت أن بلادها تدعو الحوثيين لاختيار طريق السلام بدلاً من طريق الحرب”.
من جانبها قالت السفارة الأمريكية تشارك أهالي تعز الحزن على الأرواح التي أزهقت في عمر الزهور ونتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل.
وأفادت أن تمديد وتوسيع الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة سيمنح اليمنيون فرصة لإيجاد طريقة لإنهاء العنف الأخرق والمعاناة. هذا أقل ما يستحقه اليمنيون.
من جانبها قالت منظمة ميون لحقوق الإنسان إنها تدين بشدة القصف المدفعي الذي نفذته جماعة الحوثي اليوم السبت 23 يوليو 2022 م على حي زيد المشتكي في مدينة تعز، والذي أسفر عن إصابة 11 طفلاً، 5 منهم في حالة خطيرة.
وأفادت أن هذا القصف الهمجي، الذي تم بقذائف الهاون، مع سريان الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، سعى إلى إلحاق أكبر عدد من المدنيين، وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني قد يرقى إلى جريمة. من الإبادة الجماعية.
وأضافت: ندين هذا الميل الجامح لارتكاب أعمال دموية، وندعو المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مكاتب الأمم المتحدة العاملة في اليمن والدول الراعية للسلام في اليمن للتعبير عن إدانة واضحة لهذه الجريمة والتأكيد على خطورتها وضرورة عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.