يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرى المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن ورئيس لجنة التنسيق للشئون العسكرية الجنرال أنتوني هايورد للإطلاع، الجمعة، زيارة إلى مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، وذلك بهدف الاطلاع على الأوضاع والتحديات العسكرية والأمنية والتمهيد لعقد اجتماعات جديدة للجنة التنسيق العسكرية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية،  ان “محافظ تعز نبيل شمسان، ناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي الأوضاع والتحديات العسكرية والأمنية والتمهيد لعقد اجتماعات جديدة للجنة التنسيق العسكرية”.

واستعرض محافظ تعز، خلال اللقاء المعاناة الإنسانية والأضرار الناجمة عن استمرار الحرب والحصار وإغلاق الطرقات، مطالباً بالضغط الأممي على الحوثيين لتنفيذ المقترحات الأممية لفتح الطرقات.

وأعرب محافظ تعز، عن أسفة لعدم إحراز أي تقدم بشأن فتح الطرقات يخفف من المعاناة التي يعانيها أبناء المحافظة.

من جانبه، أوضح المبعوث العسكري، أن “الهدف من الزيارة مناقشة الأوضاع الأمنية والعسكرية والصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة، وكذلك مناقشة ملف إنشاء اجتماعات لجنة التنسيق العسكرية الممثلة من الحكومة”.

وأكد “على الدور المحوري والأهمية المركزية لتعز في مناقشة كل القضايا اليمنية واهتمام المبعوث الأممي بمعاناتها وبذل كل الجهود لفتح الطرقات وتسهيل حرية الحركة ومعالجة التحديات الأمنية والعسكرية (..)”.

والخميس، قالت الأمم المتحدة، إن المستشار العسكري ل”هانس غروندبرغ” المبعوث الأممي إلى اليمن بدأ زيارة عاصمة البلاد المؤقتة عدن لفهم الوضع على أرض الواقع، بعد تصريحات للمبعوث أنه بدأ اتصالات مكثفة لتمديد الهدنة في البلاد التي تنتهي في الثاني من أغسطس/آب القادم.

وعقد الاجتماع الأخير للجنة العسكرية في السادس من يوليو/تموز الجاري واتفقت “على العمل من خلال لجنة التنسيق العسكرية وغرفة التنسيق المشتركة من أجل تعزيز جهودهم الرامية إلى بناء الثقة والمساعدة في إيجاد بيئة مؤاتية للحوار وتحسين الوضع للمدنيين اليمنيين”.

وترغب الأمم المتحدة في تمديد الهدنة اليمنية لمدة ستة أشهر قادمة، رغم رفض الحوثيين فتح طريق تعز الرئيس والذي تطالب به الحكومة المعترف بها دولياً، ويهدد تمديدها.