توتر مسلح بين الحوثيين وقبائل يمنية في البيضاء وسط اليمن
يمن مونيتور/ البيضاء/ خاص
تسود حالة من التوتر بين قبائل يمنية ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وأفادت مصادر ملحية لـ”يمن مونيتور”، بأن اشتباكات عنيفة درات بين أهالي قرية خبزة التابعة لقبائل قيفة بمديرية القرشية بمحافظة البيضاء ومسلحي جماعة الحوثي”.
وأفادت المصادر، بأن “الاشتباكات أسفرت عن إحراق طقم تابع لجماعة الحوثي في المحاولة الثانية لاقتحام القرية”.
وأشارت المصادر إلى أن “مدافع الحوثيين تواصل قصف القرية، فيما تستعد الجماعة لاقتحامها بالآليات والمدرعات والأسلحة الثقيلة بعد حصارها على مدى أسبوع”.
ويعتبر سكان منطقة “خبزة”: من أكثر المناطق التي تضررت من حرب الحوثيين خلال انقلابهم على الدولة عام 2014.
ومنذ أسبوع تقريبا، يفرض الحوثيون حصارا مطبقا على المنطقة، بزعم الاعتداء على نقطة أمنية تابعة للجماعة، ما أدى إلى وفاة أطفال وكبار في السن بحسب شهادات وسكان محليون.
وانتهت الحرب في 2014 بين الحوثيين وأبناء قرية “خبزة” باتفاق تضمنت بنوده أن يوقف أبناء خبزة الهجمات على مواقع ونقاط الحوثيين مقابل انسحاب مليشياتهم من القرية وعدم الاقتراب منها ومضايقة أبنائها مرة أخرى”.
يأتي التصعيد العسكري ضد أبناء وقبائل “خبزة” اليمنية، في الوقت الذي لا تزال الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية المتصارعة بما فيهم الحوثيين سارية.
وفي أول تعليق لها، أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، بأشد العبارات اعتداء الحوثيين على قرية خبزة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، بمختلف أنواع الاسـلحة المتوسـطة والثقيلة، وفرضـها حصار خانق و مذل على أهاليها، مانعة دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين”.
وقالت الوزارة انه “اجتياح الحوثيين ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والامريكي”، مطالبة بسرعة التحرك الاقليمي والدولي للضغط على الحوثيين، و إيقاف الاعتداء الصارخ وفك الحصار والالتزام بالهدنة.
وحذرت الوزارة اليمنية، من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظر أهالي خبزة مع حالة الصلف والعدوان المستمر للحوثي بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، باقتحامهم للقرية.