أخبار محليةالأخبار الرئيسية

اجتماع خمس دول يبحث حل دبلوماسي شامل ينهي حرب اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

اجتمعت بريطانيا والولايات المتحدة والسعودية والإمارات وسلطنة عمان، يوم الاثنين، لبحث التوصل إلى حل دبلوماسي شامل ينهي الحرب في اليمن.

وشاركت في الاجتماع الذي نظمته وزارة الخارجية البريطانية عبر الاتصال المرئي برئاسة أماندا ميلينج وزيرة الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسلطنة عمان، وحضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن.

وحسب وسائل إعلام عُمانية فقد شاركت مسقط في الاجتماع عبر وكيل وزارة الخارجية خليفة بن علي الحارثي.

ولم يصدر بيان عن الاجتماع بَعد.

وكانت وكالة رويترز قالت في وقت سابق يوم الاثنين، إن الأمم المتحدة تدفع الأطراف في اليمن إلى تمديد الهدنة لستة أشهر إضافية.

وفي اليوم التالي الثلاثاء 21 يوليو/تموز 2022 صدر البيان التالي عن اجتماع الخماسية الدولية:

بيان الخماسية الدولية

عقد مسؤولون رفيعو المستوى من حكومات المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية اجتماعا افتراضيا يوم (الإثنين) 18 يوليو 2022، لمناقشة الوضع في اليمن.

ورحبوا بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانز غروندبرغ، كضيف في الاجتماع، كما رحبوا بمشاركة ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية لليمن، لمناقشة ناقلة النفط “صافر”.

وأكدت اللجنة الخماسية مجددًا التزامها القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

كما رحب أعضاء اللجنة باستمرار الهدنة التي نتج عنها فوائد ملموسة للشعب اليمني منذ بدايتها في 20 أبريل، وشددوا على ضرورة الاستمرار والبناء على هذا التقدم الذي يتطلب تنازلات من جميع الأطراف.

وأيدت الرباعية بشكل كامل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمديد فترة الهدنة في 2 أغسطس، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل لجميع بنودها.

واتفقت اللجنة على أن الأهداف النهائية للعملية التي تقودها الأمم المتحدة ينبغي أن تكون تحقيق وقف دائم لإطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة، وأن هذه التسوية يجب أن تستند إلى الاتفاقات السابقة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

رحبت اللجنة الخماسية بمواصلة الحكومة اليمنية تنفيذ إجراءات بناء الثقة المتفق عليها، بما في ذلك تسهيل دخول الوقود عبر ميناء الحديدة، واستئناف بعض الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء.

وشددت اللجنة الخماسية على أهمية استخدام جميع الأطراف للعائدات، بما في ذلك عائدات ميناء الحديدة، لدفع الأجور.

وأعربت اللجنة الخماسية عن قلقها إزاء الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز، ودعت الحوثيين إلى إبداء المرونة في المفاوضات، وفتح طرق رئيسية على الفور.

وشددت اللجنة على أهمية تحسين حرية تنقل المدنيين في عموم اليمن، مشيرة إلى أهمية التواصل البناء مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل مستدام لمشكلة فتح الطرق.

وجددت اللجنة الخماسية دعمها للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وأيدت نهجه متعدد المسارات. ورحب بالتقدم الذي أتاحه ذلك في مناقشة القضايا الاقتصادية والعسكرية، بما في ذلك إنشاء لجنة التنسيق العسكرية، وغرفة التنسيق المشتركة على المستوى العملياتي، وبدء حوار الرواتب.

وشددت اللجنة على أهمية استمرار وحدة قيادة مجلس القيادة الرئاسي كخطوة مهمة نحو التوصل إلى تسوية سياسية بقيادة ومبادرة اليمنيين برعاية الأمم المتحدة.

وشددت اللجنة على أهمية أن تكون العملية السياسية شاملة للجميع، ودعت جميع الأطراف إلى ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والجادة للمرأة في عملية السلام في اليمن. وشدد على أهمية احترام الأطراف لالتزامها بحد أدنى 30 في المائة من مشاركة المرأة، تماشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني.

وجددت اللجنة الخماسية الإعراب عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني، مشيرة إلى التأثير السلبي للأزمات العالمية على استيراد الأغذية. واتفق أعضاؤها على مواصلة دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية والعمل مع المؤسسات المالية الدولية لضمان توافر التمويل التجاري.

وأقرت اللجنة الخماسية أن معظم الخسائر في الأرواح بين المدنيين بسبب الصراع اليوم ناجمة عن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، ودعت إلى تسريع جهود إزالة الألغام، مشيرة إلى عمل الأمم المتحدة في هذا الصدد. وأشادت اللجنة بجهود مشروع “مسام” لإزالة الألغام، وأعربت عن قلقها إزاء مزاعم قيام الحوثيين بزرع ألغام بحرية في البحر الأحمر بالقرب من الناقلة “صافر”.

وشددت اللجنة الخماسية على ضرورة الإفراج عن جميع أسرى الحرب وفق مبدأ “الكل مقابل الجميع” دون تأخير لأسباب إنسانية وكإجراء لبناء الثقة.

واتفقت اللجنة الخماسية على الحاجة الملحة لتأمين التمويل اللازم لتمكين نقل النفط من الناقلة المتهالكة صافر إلى ناقلة أخرى.

وسلطت اللجنة الضوء على التعهدات التي قطعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ورحبت بالتعهد الإضافي البالغ 2 مليون جنيه إسترليني من المملكة المتحدة. كما أعرب عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة في سبيل وضع خطة شاملة لتلافي وقوع كارثة إنسانية وحدوث مخاطر بيئية.

رحبت اللجنة الخماسية بحزمة الدعم الاقتصادي السعودي الإماراتي المشترك البالغة 3 مليارات دولار لليمن، والتي أعلنت عنها في أبريل، وكذلك الالتزام بمنحة إضافية من المملكة العربية السعودية بمبلغ 200 مليون دولار لتوفير المشتقات البترولية لتشغيل محطات توليد الكهرباء في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى