الأولى منذ بدء الحرب.. وزير الدفاع اليمني يزور جبهات القتال في الضالع وسط البلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تفقد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي، الثلاثاء، الوحدات العسكرية المُرابطة في جبهات “مريس” و”الفاخر” بمحافظة الضالع (وسط البلاد).
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “الفريق الركن المقدشي زار المنطقة رفقة قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، وكان في استقبالهم محافظ الضالع قائد اللواء 33 مدرع، اللواء الركن علي مقبل صالح، وقادة المحور والوحدات والقيادات الميدانية”.
وأشارت إلى أن “وزير الدفاع اطلع من قادة الوحدات العسكرية هناك، إلى شرح حول المستجدات الميدانية في مسرح العمليات بالمحافظة، وتقارير حول اعتداءات الحوثيين وخروقاتهم المتكررة للهدنة الأممية.
وجدد وزير الدفاع اليمني التزام القوات الحكومية بكافة وحداتها العسكرية بالهدنة الأممية، مشيراً إلى أن “قوات الجيش اليمني تقاتل من أجل تحقيق السلام الدائم وإنهاء الحرب الجائرة التي فرضها الحوثيون”.
وشدد وزير الدفاع على أهمية تعزيز وحدة وتماسك القوات المسلحة بمختلف تكويناتها وقطاعاتها، وتطوير التنسيق والتعاون بين جميع القوات ومراكز العمليات والسيطرة العسكرية والأمنية، وتبادل المعلومات(..)”.
وقال “إن المعركة الوطنية بحاجة إلى اصطفاف الجميع لمواجهة العدو الأوحد لليمن واليمنيين المتمثل في مليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني، من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها واستعادة الحرية والكرامة”.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير الدفاع اليمني إلى مناطق عسكرية كانت في السابق تخضع لسيطرة وتحكم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح اليوم شريكاً في الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي اليمني”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.