يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، ترحيبها بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، واعتبرت هذه الخطوة “مهمة” في سبيل فتح الممرات الإنسانية ببعض المناطق، والتخفيف من الأزمة الإنسانية في البلاد.
ورحبت الخارجية التركية، في بيان باتفاق تثبيت الهدنة بين الأطراف اليمنية في اجتماع لجنة التنسيق العسكرية في العاصمة الأردنية عمان، برعاية الأمم المتحدة، مؤكدة على مواصلة دعم تركيا لمساعي الحوار بين الأطراف اليمنية، وتضامنها مع الشعب اليمني.
وأعربت تركيا أن أملها في أن يساهم الحوار للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، وحل الخلاف على أساس الشرعية الدستورية في إطار قرارات مجلس الأمن والمعايير الدولية.
والأربعاء، أعلن مكتوب المبعوث الخاص لليمن هانس غروندبرغ، أن لجنة التنسيق العسكرية اليمنية عقدت اجتماعها الثالث في عمان الثلاثاء، وقرر الأطراف تثبيت الهدنة عبر تجديد التزامهم بوقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن.
ووافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي مطلع يونيو/حزيران الماضي على تمديد هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
