“الصحفيين اليمنيين” ترصد 50 حالة انتهاك ضد الصحافة خلال ستة أشهر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، رصد وتوثيق 50 حالة انتهاك طالت وسائل إعلام وصحفيين ومصورين خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقالت النقابة في تقريرها الخاص بالحريات الصحافية في اليمن، إن “الانتهاكات التي ارتكبتها أطراف متعددة منخرطة في النزاع اليمني، مؤشرا على استمرار “العدائية والمخاطر بحق الصحافيين والبيئة الإعلامية غير الآمنة والأكثر عدائية تجاه العمل الصحفي في كل اليمن”.
وأوضحت النقابة، أن “الانتهاكات التي وثقت في الفترة من 1 يناير و حتى 30 يونيو, 2022, توزعت بين 11 حالة اعتداء على الصحفيين ووسائل اعلام و 9 حالات حجز حرية و 7 حالات احتجاز وتحريض و 6 حالات محاكمات واستدعاءات و 6 حالات إيقاف لإذاعات مجتمعية و 5 حالات تعذيب وحالتي قتل وحالتي مصادرة لمقتنيات صحفيين وحالتي قطع رواتب عاملين في وسائل اعلامية حسبما جاء في التقرير المرجعي بشأن الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين في اليمن.
وذكر تقرير النقابة، أن الحكومة اليمنية بكافة التشكيلات التابعة لها ارتكبت 23 حالة انتهاك، فيما ارتكبت جماعة الحوثي 16 انتهاكا و 11 حالة ارتكبها مجهولون.
وارتفعت حالات قتل الصحفيين في اليمن إلى 45 حالة منذ العام 2014م وحتى الربع الأول من العام 2022م، وارتكبت جماعة الحوثي منها 17 حالة قتل، فيما ارتكب التحالف 14 حالة، وسجلت 12 حالة ضد مجهول، وحالتين ضد جهات إرهابية.
قد تكون صورة شخص أو أكثر وتحتوي على النص ‘النسبة 22% 18% 14% 12% 12% 10% 4% 4% 4% لعدد 11 9 7 6 6 5 2 2 2 50 أنواع الانتهاكات اعتداءات احتجاز الحرية التهديد والتحريض محاكمات إيقاف إذاعات التعذيب القتل مصادر مقتنيات الصحفي قطع الرواتب الإجمالي’
واستغربت النقابة في تقريرها حالات الانتهاكات في مناطق الحوثيين بالرغم من “توقف النشاط الصحافي والمعارض والمستقل في مناطق سيطرتها بفعل القيود والقمع”.
وحسب تقرير نقابة الصحفيين لايزال هناك 10 صحافيين معتقلين لدى أطراف مختلفة منهم 9 لدى جماعة الحوثيين، وصحافي لدى تنظيم القاعدة.
ويواجه أربعة صحافيين هم عبدالخالق عمران توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد المعتقلون لدى جماعة الحوثيين حكما سياسيا جائرا بالإعدام.
وطالبت النقابة في ختام تقريرها، جماعة الحوثي بإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، وإسقاط احكام الإعدام الجائرة بحق أربعة صحفيين، ورفع القبضة الحديدة عن الحريات والمؤسسات الصحافية.
وطالبت الحكومة الشرعية بصرف رواتب كل العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في مناطق سيطرة الحوثيين، كمسئولية ملزمة قانونيا وأخلاقيا.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.