مجموعة دولية تدعو العالم للمساهمة العاجلة في مواجهة كارثة خزان صافر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت مجموعة الأزمات الدولية، الاثنين الحكومات والمؤسسات الدولية لتقديم الدعم المادي العاجل للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط) صافر (الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة “الحديدة” اليمنية.
وذكرت المجموعة ومقرها بروكسل في بيان أن الناقلة) صافر (الكبيرة التي تحولت إلى سفينة عائمة للتخزين والتفريغ تحمل أكثر من مليون برميل نفط ويمكن أن تنفجر أو تتفكك في أي لحظة ما سيؤدي إلى كارثة بيئية تتجاوز بكثير الأضرار التي خلفتها حادثة التسرب النفطي لشركة) ماكسون فالديز (عام 1989.
وأضافت أن تسرب النفط من الناقلة قد يؤدي إلى تفاقم الزمه الإنسانية الأليمة بالفعل في اليمن ويمكن أن يعقد الجهود لإنهاء الحرب في البلاد.
وأوضحت المجموعة أن عملية الإنقاذ المنسقة مازالت ممكنة لكن الوقت قصير للغاية إذ لا تزال اللمم المتحدة التي تفاوضت بشأن
خطة عملية في هذا الصدد تعاني نقصا شديدا في الاموال النقدية المتبقية والبالغة 20 مليون دولار على الرغم من الجهود القوية لجمع التبرعات.
وتعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بحوالي 60 مليون دولار فقط من أصل 80 مليون دولار الزمه للعملية الولية وهي نقل النفط إلى سفينة أخرى وهناك حاجة إلى 64 مليون دولار إضافية لاستبدال النافلة) صافر (على المدى الطويل.
ومن بين الدول التي ساهمت ماديا بالفعل في الخطة هولندا وألمانيا والسعودية وسويسرا وبريطانيا والراليات المتحدة.
وتعد الناقلة صافر التي صنعت في عام 1976 خزان عائم للنفط تستخدمها الحكومة اليمنية منذ عام 36 عام 198 على بعد ثماني كيلومترات قبالة ميناء “رأس عيسى” الواقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي.
وتحمل هذه الناقلة التي توقفت صيانتها منذ سبع سنوات نحو 14ر1 مليون برميل من النفط الخام.