عربي ودوليغير مصنف

قيادي بالحرس الثوري الإيراني يطالب بلاده باحتلال البحرين

دعا القيادي في الحرس الثوري الإيراني «سعيد قاسمي»، قائد ميليشيات «أنصار حزب الله» وهي من جماعات الضغط المرتبطة بالمرشد الأعلي الإيراني «علي خامنئي»، إلى احتلال البحرين وضمها إلى إيران، زاعما أن «البحرين محافظة إيرانية مقتطعة».

يمن مونيتور/ طهران/ متابعات
دعا القيادي في الحرس الثوري الإيراني «سعيد قاسمي»، قائد ميليشيات «أنصار حزب الله» وهي من جماعات الضغط المرتبطة بالمرشد الأعلي الإيراني «علي خامنئي»، إلى احتلال البحرين وضمها إلى إيران، زاعما أن «البحرين محافظة إيرانية مقتطعة».
وبحسب وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري، كان «قاسمي» وهو من قادة الحرب الإيرانية – العراقية، يتحدث في ملتقى بمدينة بوشهر، على ضفاف الخليج العربي، وقال إن «البحرين يجب أن تعود إلى إيران وأن تصبح جزءا من محافظة بوشهر».
وزعم «قاسمي»، أن «البحرين تم اقتطاعها من إيران بسبب الاستعمار»، مضيفا: «إيران ستبذل جهودها لإعادة البحرين إلى الخريطة الإيرانية» على حد قوله.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها مسؤولون إيرانيون بضم البحرين، وكان آخر تصريح في هذا السياق ما قاله المرشح لانتخابات مجلس الشورى الأخيرة من مدينة الأحواز، «محمد بخشي»، عندما وضع قضية ضم البحرين إلى إيران ضمن برنامجه الانتخابي.
وكان وزير الداخلية البحريني الشيخ «راشد بن عبدالله آل خليفة»، أعلن الشهر الماضي، بدء اتخاذ إجراءات للحد من «تدخلات» إيران التي تتهمها المنامة بدعم المعارضة الشيعية، منها مراقبة التبرعات ووضع ضوابط للسفر و«تنظيم» الشعائر الحسينية.
وأضاف: «باشرنا باتخاذ العديد من الإجراءات في مواجهة أخطار الإرهاب»، منها «تشكيل لجنة لمراقبة عمليات تداول الأموال وجمع التبرعات، في إطار مكافحة تمويل الإرهاب والإخلال بالأمن».
وسبق للبحرين أن أعلنت عن توقيف «خلايا إرهابية» مرتبطة بإيران، مشيرة إلى أن عددا من أفرادها تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، أو سافروا إلى لبنان للتدرب على يد «حزب الله» الشيعي المدعوم من طهران.
وتشهد العلاقات البحرينية الإيرانية، تجاذبات سياسية على خلفية اتهامات المنامة لطهران بالتدخل في الشأن الداخلي البحريني، ودعم المعارضة «الشيعية» بالبلاد.
وتقدمت البحرين في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بشكوى رسمية ضد إيران و«انتهاكاتها السافرة، واستمرار تدخلها المرفوض في الشأن الداخلي لمملكة البحرين».
وأعلنت البحرين في يناير/كانون الثاني الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد خطوة مماثلة اتخذتها المملكة العربية السعودية، في أعقاب قيام محتجين إيرانيين غاضبين بمهاجمة البعثة السعودية في إيران، بعد تنفيذ الرياض حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي «نمر النمر»، بتهمة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى